قضية الطبيب الإرهابي تهز أمريكا.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
في قضية هزت الرأي العام الأمريكي كشفت تفاصيلها خلال الأسبوع الماضي، أقدم طبيب تخدير بولاية دلاس، على حقن مرضى بأدوية قاتلة إثناء إجرائهم عمليات جراحية، في جريمة مروعة أودت بحياة العشرات من ضحايا الطبيب المخبول.
وتفيد التحقيقات بأن، من ضمن ضحايا الطبيب " الإرهابي" كما يطلق عليه، احدى زميلاته الطبيبة "ميلاني كاسبار" بعد استخدمها أحد المحاليل الملوثة التي حقنها الطبيب المتهم بمواد قاتلة .
يعتقد المحققون أن "الطبيب الإرهابي" تلاعب بالأكياس الوريدية عن طريق إضافة أدوية مثل حاصرات الأعصاب وموسعات الشعب الهوائية.
وتسببت هذه المواد الغريبة في حدوث حالات طوارئ قلبية لدى العديد من المرضى، مما أدى إلى وفاة الدكتور كاسبار بشكل مأساوي.
وكشفت كاميرات المراقبة داخل المستشفى التي يعمل بيها البيب المته، وهو يحقن المحاليل الوريدية، بمواد خطيرة في حالة من الارتباك ما اثار الشكوك حوله، خاصة بعد إصابة أحد المرضى بنوبات قلبية غريبة ابعد تعليف المحلول الوريدي له.
أدين طبيب من ولاية تكساس، يُطلق عليه لقب "الطبيب الإرهابي"، بتهمة حقن سم يوقف القلب في أجهزة وريدي في عيادته الطبية السابقة في شمال دالاس.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن الشهود الذين تم استدعاؤهم إلى المنصة أثناء المحاكمة كان من بينهم طبيب التخدير الذي اكتشف أن الأكياس ملوثة، جون كاسبار، ومراهق أصيب بسكتة قلبية أثناء جراحة الأنف.
وأوضحت قناة فوكس نيوز أن 13 مريضًا بين مايو وأغسطس 2022 تعرضوا لحالات طوارئ قلبية مماثلة، على الرغم من أن المدعين اتهموا الطبيب فقط بالتسبب في إصابة جسدية لأربعة من المرضى في أغسطس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيصحوها لقوها ميتة .. وفاة شابة بسكتة قلبية مفاجئة في المنوفية
تسود حالة من الحزن بين أبناء قرية ميت عفيف بمركز الباجور في محافظة المنوفية وذلك عقب وفاة شابة من أبناء القرية بشكل مفاجئ.
فوجئ الأهالي بالاعلان عن وفاة ابنة القرية دينا عبد الله والتي ما زالت في عمر الزهور في العشرينات من عمرها وسط حالة من الصدمة بين الجميع.
تشييع جثمان طالب غرق داخل حمام سباحة جامعة المنوفية تسلل ليلا عبر الأسوار.. غرق مراهق بحمام السباحة بجامعة المنوفية غرق طالب ثانوي داخل حمام سباحة جامعة المنوفية.. ومصدر: تسلل عبر الأسواروأكد الأهالي أن الشابة دينا عبد الله متزوجة ولديها طفلة تبلغ من العمر عام ونصف وكانت حامل في طفلها الثاني، وفوجئ زوجها أثناء قيامه بايقاظها من النوم بوفاتها.
وتابع أهالي القرية، أن الفتاة توفت بسكتة قلبية مفاجئة، وكانت لا تعاني من اي امراض أو تشتكي من اي شئ.
وسادت حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية حيث ينتظر الجميع تشييع الجثمان الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية.