ورد الآن.. الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” يفاجئ الجميع ويصف الرد الإيراني على “إسرائيل” بهذا الوصف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجديد برس| خاص|
في أول تعليق الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” على الرد الإيراني الذي ضرب قواعد للإحتلال الإسرائيلي داخل عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد “أبو عبيدة” أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو.
وقال أبو عبيدة في خطاب متلفز له، اليوم الثلاثاء، أنه وبعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، وأن العدو الصهيوني لا يزال العدو عالقاً في رمال غزة بلا هدف ولا أفق ولا تحرير لأسراه.
وأضاف أبو عبيدة: “بعد 200 يوم من العدوان لاتزال مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”.. “وسنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمراً على أي شبر من أرضنا”.
وأكد، أن قوات العدو الإسرائيلي تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة، وأن العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل.
وأشار أبو عبيدة، أن المقاومة الفلسطينية لن تنازل عن الحقوق الأساسية لشعب الفلسطيني في غزة وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم.. مؤكداً أن العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”: أن سيناريو “رون آراد” ربما يكون السيناريو الأوفر حظاً للتكرار مع أسرى العدو في غزة”.. وأن “الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة” و” ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”.
وحول عمليات الإسناد من لبنان والعراق واليمن أضاف أبوعبيدة: نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق.. مضيفاً: أن “ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم” وأن “أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية“.
ودعا “أبو عبيدة” شعوب الأمة الإسلامية إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة.. مؤكداً أن المقاومة ستظل أمينة على تضحيات الشعب الفلسطيني وهي من تحمل آلامه وآماله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".
وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".