اتفاقيتان للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان توقيع اتفاقيتين فى إطار مساهمات المسئولية المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمحافظتي مطروح وبورسعيد وذلك من خلال شركة إينى الإيطالية.
وتستهدف الاتفاقية الأولى الموقعة بين شركة إيني الإيطالية للبترول ووزارة الصحة والسكان ومحافظة مطروح التعاون في تنفيذ مشروع صحة المجتمع بالمحافظة، و تستهدف الاتفاقية الثانية بدء اعمال الانشاءات من خلال شركة بتروجت التابعة لقطاع البترول فى مشروع تجديد وتطوير قسم الحروق بمستشفى السلام ببورسعيد الذى تدعمه شركة إينى الإيطالية.
وقع الاتفاقية الأولى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية مع المهندس ماتيا كامبنياتى مدير عام شركة إيني فى مصر، ووقع الاتفاقية الثانية المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والدكتور فيليبو أوبرتى رئيس القسم الطبى بشركة إينى الإيطالية.
وإكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن دعم المجال الصحي يأتي في مقدمة محاور الاستراتيجية الموحدة للمسئولية المجتمعية بقطاع البترول والتي عملت علي تحديد الاولويات والاحتياجات الفعلية ذات الاهمية القصوي في المجتمعات المحلية بمناطق العمل البترولي وتوجيه جهود الشركات البترولية لدعمها من خلال مبادرات ملموسة علي ارض الواقع، مشيدا بالتزام شركة ايني الايطالية بتقديم هذه البرامج والمساهمات بشكل متواصل وداعم للمجتمعات المحلية.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن الوزارة تمتلك إمكانيات هائلة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية بمحافظتي مرسى مطروح وبورسعيد، ويمثل نجاح البرنامج التدريبي إنجازَا كبيرًا في تعزيز القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، مثمنًا أهمية الاتفاقيتين في تعزيز التعاون المستمر ومواصلة الاستثمار في مجال الرعاية الصحية بالتعاون شركاء النجاح، مهنئًا الفريق الطبي المشارك في الرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية باعتبارهم مستقبل الرعاية الصحية في مصر.
وبموجب الاتفاقية الأولى ستسهم شركة إينى الإيطالية فى تنفيذ مبادرة صحة المجتمع بمحافظة مطروح بتمويل يبلغ قدره 100 ألف دولار وبناءً على تقييم الاحتياجات الذى تم اجراؤه مع التركيز على المجتمعات البدوية من خلال تعزيز خدمات الرعاية الصحية للأم والطفل بتقديم معدات وتجهيزات طبية وعقد جلسات توعية وبرامج لبناء القدرات بهدف الارتقاء بالسلوكيات الصحية بالإضافة إلى إنشاء لجنة فنية صحية للمبادرة بهدف المشاركة وإدارة ومتابعة تنفيذ المشروع ومناقشة تفاصيل الأنشطة واعتماد خطة عمل عامة، كما تلتزم شركة إينى بتوفير المعدات الطبية لخدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية وتقديم برامج تدريب للقائمين على حملات التوعية من العاملين بوزارة الصحة، فيما تتولى وزارة الصحة اعتماد المحتوى التوعوى الذى سيتم اعداده فى مجالات صحة الأم والطفل والوقاية من الأمراض المعدية وغيرها بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الوقاية بعد تلقى المواد الإعلامية وحضور الدورات التدريبية، وتدعم محافظة مطروح إصدار أى تصديقات أو موافقات أو تراخيص وتصاريح خلال الاطار الزمنى للمشروع.
فيما تتضمن الاتفاقية الثانية بين اينى الإيطالية وبتروجت تنفيذ عمليات تجديد وتطوير وإعادة تأهيل قسم الحروق بمستشفى السلام بمحافظة بورسعيد مع شركة بتروجت كمقاول تنفيذ المشروع بتمويل يبلغ قدره 8ر1 مليون دولار ووفقاً لمعايير وزارة الصحة والسكان وتتضمن أعمال تطوير شامل لقسم الحروق بالمستشفي.
و عقب التوقيع كرم الوزيران ١٧ طبيباً من المتميزين في برنامج التدريبي المتقدم الخاص بالرعاية الصحية، الذي دعمته شركة ايني الايطالية استكمالا لمساهمات المسئولية المجتمعية لوزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وشركة جي اس كيه سان دوناتو.
وقام هذا البرنامج بتمكين حوالي ٤٠٠ متخصص في مجال الرعايه الصحية في مختلف التخصصات من خلال امدادهم بالتدريب المتقدم في المجالات الحيوية التي ستدعم رعاية المرضي في كافة انحاء مصر.
واستغرق تنفيذ البرنامج شهرا في جامعة سان رفائيل بايطاليا، حيث ضم برنامج الزمالة في تخصصات امراض النساء والتوليد، امراض القلب في الاطفال، و جراحة العظام والذين تلقوا تدريبا مكثفا تحت اشراف مباشر من كبار الاطباء المتخصصين بايطاليا و البرنامج الثاني خاص بالاشراف لاكتساب خبرات المشاركة الفعلية في الاجراءات السريرية والتفاعل مع الاطباء المتميزين في مجالات: امراض النساء والتوليد، امراض القلب في الاطفال، الاشعة التداخلية، جراحة العظام والاشعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول شرکة إینى الإیطالیة الرعایة الصحیة الصحة والسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.