بوابة الوفد:
2025-03-26@09:58:31 GMT

(شاهد) لعبة El Paso Elsewhere تتحول إلى فيلم

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

بدأت هوليوود بالفعل في استعراض عضلاتها في التكيف مع ألعاب الفيديو في أعقاب النجاح المذهل الذي حققه برنامج Fallout TV وفيلم Super Mario Bros. حتى الناشرين المستقلين يحصلون على بعض عقود التطوير الرائعة هذه. مثال على ذلك؟ يتم تحويل لعبة إطلاق النار الناجحة من منظور الشخص الثالث El Paso, Elsewhere إلى فيلم روائي طويل، وفقًا لما أوردته Deadline.

يجري لاكيث ستانفيلد، المرشح لجائزة الأوسكار، محادثات مع كل من النجم والإنتاج. يشتهر ستانفيلد بعدد كبير من الأفلام الرائعة، مثل آسف لإزعاجك، ويهوذا والمسيح الأسود، وكتاب كلارنس، من بين آخرين. كما سينتج الفيلم دي بونافينتورا بيكتشرز وكولين ستارك.


تحتوي اللعبة على لاعبين يتحكمون في صياد مصاصي الدماء المدمن على المخدرات بينما يتعقب صديقته السابقة التي تمتص الدم والتي تهدف إلى إنهاء العالم. وسيتبع الفيلم بنية قصة مماثلة، وفقًا للموعد النهائي. تمت الإشادة باللعبة المستقلة لكونها تكريمًا رائعًا لألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الثالث مثل سلسلة Max Payne، على الرغم من أنها تفوح بسحر سريالي تمامًا. بمعنى آخر، يبدو الأمر منطقيًا كفيلم.

بالطبع، هذه مجرد أحدث نسخة من ألعاب الفيديو لاختبار اتصال الرادار الخاص بنا. تم تجديد Fallout وThe Last of Us وTwisted Metal للموسم الثاني. سيحصل فيلم Super Mario Bros على تكملة ويتم أخيرًا تحويل The Legend of Zelda إلى فيلم. في الآونة الأخيرة، أُعلن أن لعبة Dredge لصيد الأسماك المليئة بالرعب سيتم تحويلها إلى فيلم، كما هو الحال مع لعبة الحركة Sifu.

هناك أيضًا رسوم كاريكاتورية قادمة تعتمد على Splinter Cell وVampire Survivors وGolden Axe. هذا ليس كل شئ. هناك أفلام قادمة مستوحاة من Borderlands وMinecraft وGears of War وغيرها الكثير، ناهيك عن عالم Sonic the Hedgehog السينمائي متعدد الوسائط.

 أصبحت ألعاب الفيديو وهوليوود صديقتين أخيرًا، بعد عقود من البدايات الخاطئة. الآن، أعطوني سلسلة مقتبسة عن Seaman "الحيوان الأليف الافتراضي" في عصر Dreamcast، أيها الجبناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إلى فیلم

إقرأ أيضاً:

عندما تتحول القيم الديمقراطية إلى ذريعة سياسية

حوّل الغرب عبارة «القيم الديمقراطية» ملاذا خطابيا بعد أن أفقدها دلالتها الحقيقية التي تأسست بعد ثورات اجتماعية وثقافية عبر سنوات طويلة. وتُستَحضر هذه العبارة بإلحاح كبير باعتبارها بوصلة أخلاقية، واختبار ولاء سياسي، ودرعًا ضد الانتقاد، وباعتبارها أيضا سلاحًا أيديولوجيًا للاستخدام الانتقائي. تقدم الحكومات الغربية، وخصوصا في أوروبا وأمريكا، هذه القيم كمعايير كونية، تدّعي من خلالها حق محاسبة الآخرين، غالبا في العالم الثالث، على ما يُعدّ تقصيرا ديمقراطيا. لكن هذا الترفع الأخلاقي يستدعي سؤالا ملحا ومحرجا في آن: ما الذي تبقّى من القيم الديمقراطية التي يزعم الغرب التمسك بها بكثير من الحماس؟

فلنأخذ إسرائيل التي تُقدَّم، في واشنطن وفي أوروبا، باعتبارها النموذج الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط.. ولكن المشاهد الجارية في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان تفرض علينا أن نواجه الحقيقة؛ فحين تُباد الشعوب وتهجر من موطنها وتُدمَّر بيوتها، وتُفرض عليها الحصارات وتجوّع، وتُسنّ قوانين تُقنِّن التمييز، هل يبقى من الممكن الادعاء بالانتماء إلى المثال الديمقراطي؟ هل الديمقراطية مجرد انتخابات دورية تُجرى داخل حدود مصطنعة، أم أنها تتطلب مبادئ أعمق وأصعب: كالعدالة، والمحاسبة، وكرامة الإنسان؟

لكن الأمر لا يقتصر على إسرائيل التي يعرفها العالم أجمع بأنها دولة احتلال، فحتى أمريكا التي نصّبت نفسها حامية الديمقراطية الليبرالية على المسرح العالمي ما زالت تمول وتسلح إسرائيل خلال أكثر حروبها دموية ضد الفلسطينيين واللبنانيين. هذا التناقض لم يَغِب عن أنظار العالم: هل يمكن لدولة أن تموّل الدمار في الخارج وتزعم في الوقت ذاته التمسك بضبط النفس الديمقراطي في الداخل؟ أما خطة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين في غزة وتحويل القطاع إلى ما يشبه «ريفييرا»، فهي لا تنم عن رؤية إنسانية بقدر ما تكشف عن منطق استعماري مغلف بعبارات دبلوماسية.

في الوقت نفسه، بدأ الدعم لأوكرانيا، الذي كان الغرب يعتبره رمزا للتضامن الديمقراطي، يتلاشى ويتآكل بل يتحول إلى ما يمكن تسميته بكثير من الاطمئنان ابتزاز سياسي واقتصادي. هذا التراجع يُقوّض السردية التي سعت أمريكا وحلفاؤها في الغرب إلى ترسيخها والتي تتمثل في أن الديمقراطيات تتكاتف ضد العدوان.. لكن عندما يصبح التضامن قابلا للمساومة، تصبح القيم التي يفترض أن يمثلها في مهب الريح.

وأوروبا، التي كانت مهد الفكر الديمقراطي الحديث، تتعثر بدورها؛ فالقارة تشهد صعودا مستمرا لتيارات اليمين المتطرف، ورُهاب الأجانب، والقوميات الإقصائية والشعبوية. يُجرَّم اللاجئون والمهاجرون، وتُقوَّض الحريات المدنية باسم الأمن. ونرى ونسمع عن قادة سياسيين كانوا يمجدون الشمولية فإذا هم اليوم يغازلون أفكارا كانت، إلى وقت قريب، محصورة في الهامش. التجربة الديمقراطية، التي وُلدت من رماد الفاشية، تبدو اليوم وكأنها تنكسر تحت وطأة تناقضاتها الداخلية. تبدو الحقيقة جلية ولكنها مُقلقة جدا حيث استدعاء الغرب للقيم الديمقراطية بات بشكل واضح جدا انتقائيا، وباتت القيم نفسها جوفاء ومتضاربة أخلاقيا. فعندما تصبح الديمقراطية لغة للمصلحة، لا إطارا للعدالة، وعندما تُستخدم لتبرير الاحتلال والإبادة الجماعية وتجويع الشعوب، أو لتحقيق مكاسب جيوسياسية، فإنها لا تعود قيمة، بل ذريعة.

وإذا أراد الغرب استعادة سلطته الأخلاقية، فعليه أن يفعل أكثر من ترديد تراتيله الديمقراطية. عليه أن يطبّق ما يعظ به، لا في الداخل فحسب، بل وبشكل خاص في الخارج. وهذا يعني مساءلة الحلفاء، واحترام القانون الدولي، والإصغاء للأصوات التي طال تهميشها. الديمقراطية ليست حقا مكتسبا للغرب، ولا علامة تجارية حصرية، إنها وعد متجدد، وعد يخصّ البشرية جمعاء، ويجب الدفاع عنه بالفعل كما بالقول، لا بالشعارات ولا بالدعاية.

مقالات مشابهة

  • سرقة تمثال تتحول إلى قضية رأي عام في بريطانيا
  • لعبة تنهي حياة طفل من أعلى سطح منزل في الحوامدية
  • اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • شاهد| الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان ينشر: سلسلة أوصيكم.. فاصل رقم 9 – “هذه المقاومة لا يُمكِن أن تُهزَم”
  • عندما تتحول القيم الديمقراطية إلى ذريعة سياسية
  • “التعليم أولاً… أم أخيرًا؟ دعوة لتشكيل لجنة ملكية لإنقاذ مستقبل الوطن”
  • لماذا تتحول الثورات إلى مآس دموية؟ قراءة في كتاب
  • تتحول إلى خيمة.. شاهد ميزة غريبة في سيارة تسلا سايبرتراك
  • من العالم.. لعبة «PUBG» تنتهي بـ«فاجعة» والعثور على جثة قاضية أمريكية
  •  تحويل شباب إلى المحكمة ظهروا بملابس لعبة الحبار