الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانونا يقضي بإحداث وزارة إعلام جديدة، بدلا من الوزارة التي تأسست عام 1961 بما لها من حقوق وما عليها من التزامات.
والهدف من القانون كما ذكرت وكالة "سانا" هو تمكين وزارة الإعلام من مواكبة التطورات الحاصلة في الأنظمة والأدوات الإعلامية والإدارية حول العالم، وتفعيل دورها بشكل أمثل خاصة في ظل ما يشهده القطاع الإعلامي من توسّع وتطور كبير ومتسارع.
ويضع القانون الجديد الوزارة في صلب دورها من ناحية تعزيز ربط الإعلام بالمجتمع، وإنتاج خطاب إعلامي وطني يستند إلى تاريخ وحضارة الشعب السوري، وملتزم بقضايا الوطن والمواطن، وضمان حق المواطن بالحصول على المعلومة والخدمات الإعلامية بأنواعها المختلفة، وحرية العمل الإعلامي والتعبير عن الرأي في الوسائل الإعلامية الوطنية وفقاً لأحكام الدستور والقانون.
وجاء هذا القانون لتواكب مواده التطورات في عالم الإعلام إداريا وإعلاميا من جهة وعمليات التحديث الجارية في الدولة لجميع القوانين وآليات عمل المؤسسات من جهة أخرى.
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار
قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.
وأضاف في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لاسيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.
أخبار ذات صلة إيمان الهاشمي: الفن والفكر مرتبطان ارتباطاً وثيقاً تنويه لمواطني الدولة في الفلبينوأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه معاليه إلى أن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب،مردفاً: "نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي".