هذا ما قاله أبو عبيدة بعد 200 يوم من العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، إنه "بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى، لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته".
وأضاف أبو عبيدة في خطابه الـ25 خلال الحرب المتوصلة على قطاع غزة، أننا "سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عداون الاحتلال أو وجوده مستمرا، على أي شبر من أرضنا".
وأكد أنه على مدار 200 يوم لا تزال المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين، مشددا على أن الاحتلال يحاول إيهام العالم بأنه قضى على كل فصائل المقاومة، والمتبقى فقط كتائب رفح، "وهذه أكذوبة كبيرة".
وتابع قائلا: "العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل"، مشيرا إلى أنه يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات، ويريد كسب المزيد من الوقت.
وحذر أبو عبيدة من أن سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة، مضيفا أن "ما يسمى بالضغط العسكري، لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا".
ودعا جماهير الأمة إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة، معربا عن تقديره لكل جهد عسكري وشعبي انضم إلى "طوفان الأقصى"، وخص بالذكر جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق.
وتطرق الناطق باسم القسام إلى الهجوم الإيراني الأخير على الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "رد إيران بحجمه وطبيعته، وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو".
خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Z1Zj60Wl6Z
— رضوان الأخرس (@rdooan) April 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام أبو عبيدة الحرب الاحتلال الاحتلال القسام الحرب أبو عبيدة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
93 يوماً من العدوان والتدمير وتهجير سكان طولكرم
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه الـ80 على مخيم نور شمس.
ويأتي استمرار العدوان، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وصباح اليوم الثلاثاء، خلعت جرافات العدو مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة.
وداهمت قوات العدو عددًا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع.
وتواصل القوات الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها.
ويتخلل إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
ويسجل يوميًا في المدينة تحركات نشطة لآليات العدو التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم.
وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو مس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود العدو بتهديدهم بالسلاح.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارًا مكثفا لقوات العدو وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.
ويتزامن ذلك مع حصار مشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
ودمرت قوات العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.