عاجل.. أبو عبيدة يعود ويهدد: مضى الزمن الذي يعربد فيه العدو بدون حساب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن 200 يوم مر على ٧ أُكتوبر الذي كسرنا به فرقة غزة بجيش الاحتلال و هي أقوى ضربة في تاريخ الكيان، ومضى الزمن الذي يعربد فيه العدو بدون حساب .
وفي السطور التالية أبرز كلماته التي نشرتها صفحة كتائب القسام:
لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار.
200 يوم مرت ولا يزال الجيش الإسرائيلي عالقا في رمال غزة ويستغل ورطته على الأرض في مزيد من القتل والتدمير
جيش الاحتلال فشل أمام مقاومتنا وشعبنا بعد أن تحطمت صورته أمام العالم.
200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين.
لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو.
شهد العالم بأس مجاهدينا وضرباتهم الموجعة ليس فقط في صد هجمات العدو وإنما وقت انسحابه.
سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا
من أكاذيب حكومة العدو محاولة إيهام العالم أنه قضى على كتائب القسام ولم يتبق إلا كتيبة رفح
جيش يركز على قتل الأطفال واستهداف المدنيين ونبض المقابر هو جيش يشعر بدونية وهزيمة.
العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل.
هذا العدو الذي سحقنا كبريائه في ٦٠ دقيقة في السابع من أُكتوبر لم يستطع تحقيق أي شيئ خلال ٢٠٠ يوم.
لن نتنازل عن الحقوق الإنسانية لهذا الشعب الصابر.
لن نتنازل عن حقوق شعبنا وإنهاء الحرب وعودة النازحين
العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت
نقول لجمهور العدو أين هشام السيد و منغيستو و هدار غولدن و شاؤول آرون الذين هم أسرى عندنا منذ 10 سنوات.
الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة
سيناريو ارون اراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة.
ما أهدر من دماء لن يعوضه سوى انتزاع حقنا الطبيعي وتحقيق شروط المقاومة
ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها
حكومة العدو تماطل في التوصل إلى صفقة للتبادل وتحاول عرقلة جهود الوسطاء في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في #لبنان واليمن والعراق.
ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم
أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية.
ندعو جماهير الأردن إلى تصعيد فعلها
مضى الزمن الذي يعربد فيه العدو بدون حساب
ندرك مدى تأثير الرد الإيراني ومدى ضرباته على العدو.
العدو عالق في غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو عبيدة يعود مضى الزمن العدو بدون حساب كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو الصهيوني إلى 60 شهيداً
يمانيون../ ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولهما، ان المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عاماً) من غزة، استشهد اليوم الأربعاء، في سجن الرملة.
وأضافت الهية والنادي، إن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ السابع من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتقل أبو فنونة مكث في سجن (الرملة) ونقل مؤخرا إلى مستشفى (أساف هروفيه)، إلى أن أُعلن استشهاده اليوم، علماً أنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني مشكلات صحية، هذا ويشار إلى أنه متزوج وله طفل.
وأوضحا، أنه باستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وأضافتا، أن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعا، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم والتلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير إلى أنه يجري التحقيق وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.
كما أكدا أن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو فنونة، وجددا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني ، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الصهيوني باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.