ولادنا عايزين يذاكروا| الأهالي يطالبون بعدم قطع الكهرباء عن المنازل أسوة بالمدارس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصدرت منى أبو غالي مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، بيانا إعلاميا ناشدت خلاله الحكومة بتعميم قرار عدم قطع الكهرباء على الطلاب أثناء فترة الامتحانات ليشمل منازل الطلاب أيضا وألا يكون القرار منحصر على المدارس فقط .
وقالت مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي: لا يوجد بيت في مصر يخلوا من طلاب المدارس، والطلاب في حاجة كبيرة إلى وجود الكهرباء في المدارس والمنازل طوال فترة الامتحانات ليتمكنوا من المذاكرة ، لمساعدة الطلاب على المذاكرة والمراجعة ، خاصةً أن أغلب الطلاب يراجعوا دروسهم عن طريق الإنترنت .
كما أشارت مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، إلى ضرورة توفير الكهرباء في المنازل طوال فترة الامتحانات ، مراعاة لارتفاع درجات الحرارة التي تحتاج توفير كافة وسائل التبريد والتهوية للطلاب اثناء المذاكرة
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الشركة القابضة لكهرباء مصر وجهت تعليماتها لجميع شركات توزيع الكهرباء للالتزام بعدم فصل التيار الكهربائي عن جميع المدارس على مستوى الجمهورية خلال فترة الامتحانات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا يأتي بالإشارة إلى القرار الصادر من مجلس الوزراء بجلسته رقم 271 لسنة 2024 بشأن ضمان انتظام التيار الكهربائي بجميع مدارس الجمهورية أثناء الامتحانات المنعقدة لصفوف النقل والشهادات الاعدادية والدبلومات الفنية والثانوية العامة للعام الدراسي 2023 / 2024 .
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم يتولى التنسيق مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للالتزام بعدم فصل التيار الكهربائي عن جميع المدارس على مستوى الجمهورية خلال فترة الامتحانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم فترة الامتحانات
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.
مساعد وزير التربية والتعليم يستعرض تطوير مناهج الإعداديةوأشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.
وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وتابع مساعد وزير التربية والتعليم أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وتابع الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.