"الحلم" مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر عن تطوير العشوائيات.. صور
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أطلق طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكليه الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرج بعنوان (الحلم) ضمن الإطار الترويجي للمرحلة الثانية من مشروع تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة منطقة السيدة زينب بعدما نجحت الدولة في تنفيذ وتسليم المرحلة الأولى وتسكينها.
ويعتبر مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، من أهم مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التي تم تنفيذها، والتي تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، تزامنا مع النهضة العمرانية التي تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو تطوير العمران القائم.
ويتكون مشروع التخرج، من 10 طلاب، ويهدف مشروع تخرجهم إلى الترويج للمرحلة الثانية من مشروع تطوير العشوائيات في محافظة القاهرة، بمنطقة سور مجرى العيون، بحي السيدة زينب.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على جهود الدولة في تطوير المنطقة والعمل علي تخفيض الكثافة السكانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلام الأزهر الحلم العشوائيات الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»