المستشار أحمد خليل يشارك في مؤتمر دولي بروسيا لبحث سبل مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يترأس المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الوفد المشارك في أعمال المنتدى الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي سينعقد بمدينة (نيجني نوفجورود) بروسيا على مدى 3 أيام ابتداء من الغد.
ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من كبار المسئولين والخبراء الدوليين ورؤساء الوحدات الرقابية والمالية والأجهزة المعنية بمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومسئولي المنظمات الدولية ذات الصلة وجهات إنفاذ القانون.
ويتطرق المستشار أحمد سعيد خليل في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إلى مخاطر وتهديدات تمويل الإرهاب.
وتمثل الوفود دول مصر وروسيا والصين وكوبا والبرازيل وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة وقيرغيزستان والهند وبيلاروس وأوزباكستان ومدغشقر وإيران.
ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة من بينها الاتجاهات الأساسية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب أخذا في الاعتبار الظروف المتغيرة للقطاعات المالية والرقمنة وأدوات الدفع الحديثة والتهديدات الناشئة ذات الصلة، والأنماط الأساسية المستخدمة في تحديد تلك الجرائم، حيث يتناول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، ومخاطر غسل الأموال المرتبطة بجرائم الاتجار في المخدرات.
كما يناقش المؤتمرون مخاطر تمويل انتشار التسلح وتدابير الحد منها، والمخاطر والتهديدات ذات الصلة بغسل الأموال المتحصلة من جرائم الفساد، وآليات الحد من مخاطر استغلال الأصول الافتراضية لأغراض غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأهمية التعاون الدولي في سبيل الحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويتناول المؤتمر في جلساته سبل بناء وتعزيز التواصل بين القطاع الخاص والجهات الرقابية في إطار من الشراكة الرامية إلى التصدي لمخاطر الشبكات الإجرامية الإقليمية والدولية العاملة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وروسيا مدغشقر المنظمات الدولية جرائم غسل الأموال وحدة مكافحة غسل الأموال مكافحة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت: مهاجمة قوة أمنية في "الخشعة" ضمن جرائم الإرهاب ومقاومة السلطات
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، أن مهاجمة قوة أمنية مسنودة بأطقم تابعة للجيش، في منطقة "الخشعة" بمديرية العين، تعد ضمن جرائم الإرهاب متوعدة بمحاسبة المهاجمين.
وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.
وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية بحضرموت إنها ناقشت في اجتماعها صباح أمس 12 "الاعتداء الاجرامي بكمين غادر على القوة الامنية المعززة بأطقم من الجيش" يوم أمس الأول، في منطقة الخشعة مديرية وادي العين وحورة من "قبل عناصر اجرامية خارجة عن النظام والقانون".
وأشار بيان اللجنة الامنية إلى أنه لا يوجد شخص ولا جهة فوق القانون وان اعتراض ومقاومة القوات الامنية اثناء تأدية مهامها القانونية تحت اي مبرر يكيف ذلك ضمن إطار جرائم الارهاب ومقاومة السلطات.
ولفت إلى "أن هذه الجريمة النكراء والمدانة لن تمر مرور الكرام وان كل المشاركين فيها مدانين بموجب القانون واننا لن نقف مكتوفي الايدي تجاه هذه التجاوزات الخطيرة وان دماء وتضحيات افرادنا لن تسقط بالتقادم حتى ضبط الجناة واحالتهم الى الجهات المختصة".
وأشادت اللجنة الامنية ببيانات المكونات الاجتماعية والقبلية التي أعلنت مساندتها للسلطات والقوات الأمنية والعسكرية والاستنكار لهذه الجريمة البشعة وتأكيد وقوفها الى جانب الاجهزة الامنية والعسكرية في فرص النظام والقانون وسلطة الدولة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، دعم الحكومة للإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت، لضبط الأوضاع في منطقة "الخشعة" بمديرية وادي العين حورة، بعد اشتباكات دامية مع مسلحين.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، أن بن مبارك أجرى، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، لمتابعة المستجدات الأمنية في المنطقة، حيث قتل جندي وأصيب آخرون خلال مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة.
وأوضح رئيس الوزراء أن قوات الأمن تعرضت لهجوم أثناء تنفيذها حكمًا قضائيًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة المطلوبين أمنيًا وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مقدما تعازيه لأسرة الجندي القتيل، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأشاد بـ"شجاعة وتضحيات" القوات الأمنية في فرض سلطة القانون.
ووجه بن مبارك الأجهزة المختصة بمواصلة ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في الهجوم، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.