لجنة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن اتهاماتها للأونروا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الثورة نت/
نيويورك-سبأ:أكدت مراجعة مستقلة لأداء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن دور المنظمة الأممية “يبقى أساسيا في تقديم المساعدات الإنسانية” للفلسطينيين وأن الكيان الصهيوني (إسرائيل) لم تقدم “أدلة” تدعم مزاعمها بارتباط عدد كبير من أفراد طاقمها بـ”منظمات إرهابية”.
وأشارت المراجعة التي أجرتها لجنة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى أن الوكالة “لا بديل منها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس كلف اللجنة إجراء تقييم لـ”حيادية” هذه الوكالة الأممية.
وشددت اللجنة في تقريرها الواقع في خمسين صفحة على أن دور “الأونروا يبقى أساسيا في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، للاجئين الفلسطينيين في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية”.
وجاء في تقرير اللجنة أن “الأونروا لا بديل عنها على صعيد التنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين. إضافة إلى ذلك، يعتبر كثر الأونروا طوق نجاة إنسانيا”.
وخلصت اللجنة المستقلة في تقريرها إلى أن المشاكل المشار إليها “تتعلق بحالات عبر فيها موظفون علنا عن آرائهم السياسية، وبكتب مدرسية ذات المحتوى الإشكالي مصدرها البلد المضيف وتستخدم في بعض من مدارس الأونروا، وبنقابيين مسيسين يطلقون تهديدات ضد إدارة الأونروا ويعرقلون عمليات” إنسانية.
وفي تقريرها الذي أعدّته بناء على مقابلات وبعثات استمرت تسعة أسابيع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، قالت اللجنة إنه “بناء على قائمة تعود مارس 2024 تتضمن أرقام هويات فلسطينيين، أكدت إسرائيل علنا أن عددا كبيرا من موظفي الأونروا هم أعضاء في منظمات إرهابية. لكن (إسرائيل) لم تقدّم دليلا على ذلك”.
وتعليقاً على هذا التقرير، قال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنّ “الأمين العام قَبِل التوصيات الواردة في تقرير السيدة كولونا”، مشيراً إلى “خطة عمل” سيتمّ تنفيذها بهذا الشأن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي
افتتح الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية اليوم المؤتمر الدولي العربي الهندي بمدينة كيرالا بالهند ،الذي أقامته الرابطة بالتنسيق مع جامعة دار الهدى الإسلامية وجامعة كاليكوت الحكومية.
في بداية كلمته نقل الأمين العام للرابطة تحيات الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية للمشاركين في المؤتمر وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
قال معالي الأمين العام: إن العلاقات العربية الهندية شهدت منذ فجر التاريخ تطورات هائلة وكانت مثالا يحتذى به في دعم أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، لاسيما وأن الهند تقدم أنموذجا رائعا للتسامح والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات إلى جانب ما تحظى به الهند من تنوع في لغاتها وثقافاتها .
امتثالا لما يدعو له ديننا الحنيف من احترام الآخر والتعاون معه في إعمار الأرض دون كراهية او إقصاء أو ازدراء.
وأشاد الشريف بما تقوم به الهند من إرساء قواعد العدل والمساواة بين مختلف منسوبي الأديان والعقائد ،وبما يحظى به المسلمون من رعاية واهتمام.
جدير بالذكر أنه قد مثل رابطة الجامعات الإسلامية في هذا المؤتمر الدولي عدد كبير من الأساتذة والخبراء الذين شاركوا من أكثر من عشرة دول مثل :مصر والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان والمغرب وقطر والبرازيل، إلى جانب مشاركة رؤساء الجامعات الهندية الأعضاء بالرابطة، كما حضر الافتتاح عدد كبير من طلاب جامعة دار الهدى الإسلامية، وطلاب قسم اللغة العربية بجامعة كاليكوت.
فيما أشاد مسئولو الجامعتين بالدور المتميز الذي تقوم به الرابطة في ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق بين الجامعات الأعضاء والسعي للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والبحثي ، فضلا عن تقديم صورة إيجابية لدور الجامعات في فتح أبواب التعاون والعيش المشترك بين مختلف البشر على تنوع ثقافاتهم وعقائدهم امتثالا لما يدعو له الإسلام من احترام الآخر والتعاون معه لإعمار الأرض دون كراهية أو ازدراء.
وأوضح الأمين العام أن أداء الجامعات لا يقف عند حدود التدريس وإلقاء المحاضرات في قاعة الدراسة والبحث ،بل إن خدمة المجتمع وتقديم الحلول لمشكلاته تعد واحدة من أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات..لافتا إلى أن هذا الملتقى يركز على إطلاق طاقات الشباب من طلاب الجامعات العربية والهندية; لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات.
وأشار معالي الأمين العام أن هذا الملتقى يسعى لمناقشة قضايا التنمية البشرية والتنمية المستدامة وهو ما توليه الرابطة اهتماما كبيرا على أجندة أعمالها في مختلف اللقاءات والمؤتمرات التي تنظمها.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر سوف تستمر على مدى ثلاثة أيام في رحاب جامعة كاليكوت، حيث يقدم الكثيرون من الباحثين والأساتذة العرب والهنود أوراقا علمية تتم مناقشتها خلال سبع جلسات علمية للمؤتمر.