الأمم المتحدة: العديد من الجثث عثر عليها وبعضها كان مقيد اليدين

دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مستشفيات غزة، ووصفت تدمير مستشفيي "الشفاء" و"ناصر" بأنه "مرعب".

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان الثلاثاء عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بوجود مقابر جماعية في المستشفيات المذكورة، مشددًا على ضرورة إجراء "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة" لتحديد مسؤولية الوفيات ومعاقبة المسؤولين.

وأشارت السلطات الفلسطينية إلى العثور على جثث في مقابر جماعية بمستشفى بخان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، إضافة إلى تقارير عن وجود جثث في مستشفى "الشفاء" بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.

وأكدت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أن العديد من الجثث عثر عليها، وبعضها كان مقيد اليدين، مما يشير إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وندد تورك بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، وحذر من تداعيات أي اجتياح واسع النطاق لرفح قد يؤدي إلى المزيد من الجرائم البشعة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة خان يونس الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة

نيويورك-سانا

طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بضرورة إنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة المنكوب منذ نحو تسعة أشهر، وذلك وفق قرارات الأمم المتحدة والأوامر الإجرائية لمحكمة العدل الدولية، وبفرض وقف إطلاق النار على الفور كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وحذر منصور في كلمة له خلال الاجتماع السنوي حول الشؤون الإنسانية الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك وفق ما أوردت وكالة وفا من أن الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة بما فيها القدس يتدهور إلى مستويات غير مسبوقة بسبب المجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين لإجبار الشعب الفلسطيني على النزوح من أرضه بهدف جعل فلسطين موطناً غير قابل للعيش في انتهاك تام للقانون الدولي.

وأوضح منصور أن الأعداد غير المسبوقة من الضحايا بين الأشخاص المحميين بموجب اتفاقيات جنيف، بمن في ذلك المدنيون والعاملون في المجال الإنساني في غزة ليست رقماً يعكس ما يسمى الأضرار الجانبية أو نتيجة غير مرغوب فيها للحرب بل هي استهداف متعمد وعشوائي، بما في ذلك عن طريق استخدام أسلحة شديدة الانفجار في المناطق المأهولة بالسكان ومهاجمة منشآت الأمم المتحدة والمنشآت الإنسانية.

وقال منصور: إن الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل متعمد، ويجبرهم على النزوح، ويمنعهم من العودة لديارهم، ويتعمد إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ويحد من وصولها من خلال القصف المستمر، واستخدام الجوع كسلاح حرب، والاعتداء على العاملين في المجال الإنساني ومسؤولي الأمم المتحدة ليل نهار، حيث قتلت قواته موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة، وأضرم مستوطنوه النار في المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في القدس، ما يعرض حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم.

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا وكل المنظمات الإنسانية في فلسطين، وبذل المزيد من الجهود لإغراق غزة بالمساعدات، بما في ذلك الغذاء والدواء.

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية نهر الدانوب
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة بعد الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
  • أكثر من 40 منظمة حقوقية تطالب بضغط دولي لمحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب باليمن