تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من إقرار الجميع بضرورة تسريع تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لم تتمكن اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى أي التزام محدد بخصوص تزويد القوات الأوكرانية بالذخائر والمنظومات المضادة للصواريخ، خاصة صواريخ باتريوت التي طالبت بها أوكرانيا بشكل مُلح.


وعبر عن خيبة أمله جوزيب بورّيل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، في عدم توصل الدول الأعضاء إلى قرار واضح بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن "صواريخ باتريوت موجودة في عواصم الدول التي تملك القرار، وليست في بروكسل".


وأظهرت المناقشات المطوّلة في المجلس الأوروبي استعداد بعض الدول الأعضاء لتسريع إرسال المساعدات، لكن دون تحديد مواعيد أو نوعية أو كميات محددة.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، مشيراً إلى "توافق تام" بين الدول الأعضاء على ذلك.

وعزت مصادر دبلوماسية عدم صدور التزام محدد من المجلس الأوروبي إلى شعور بعض الدول بالارتياح بعد موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، خوفًا من تراجع الدعم الأوروبي بعد ذلك.

ورغم ضغوط أوكرانيا، ما زالت ألمانيا تقاوم إرسال صواريخ "تاوروس" جو - أرض، لكنها طرحت مبادرة لتسريع تقديم مساعدات من منظومات للدفاع الجوي، ودعت دولاً أخرى مثل إسبانيا واليونان إلى الانضمام إليها.
وأعلنت ألمانيا عن إرسال دفعة ثالثة من صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا، بينما قالت وزيرة الدفاع الألمانية يمجيه مولر إن الاجتماع أثمر تعهدات من الدول الأعضاء بمراجعة احتياطياتها لتقديم المزيد من المساعدات.
من جهتها، أوضحت إسبانيا أنها لن تُرسل صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا في الوقت الحالي، بينما لم تُبدِ السويد استعدادها لإرسال صواريخ باتريوت، بل تركز على المساعدات المالية وإمكانية إرسال بطاريات صواريخ أرض - جو محمولة.
وإلى جانب فشل الاتفاق على تسليح أوكرانيا بصواريخ باتريوت، اتفق المجلس الأوروبي على توسيع دائرة العقوبات المفروضة على إيران لمنع إنتاج الصواريخ وإرسالها إلى روسيا، مع توسيعها لتشمل إرسال الصواريخ والمسيرات الإيرانية إلى الميليشيات الموالية لها في المنطقة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المساعدات العسكرية أوكرانيا وزراء الخارجية الاتحاد الأوروبي صواریخ باتریوت الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: الاتفاق بشأن أوكرانيا كان ممكناً لكن الغرب اختار حرب بالوكالة ضدنا

الثورة نت/..

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في الصراع في أوكرانيا لكن الغرب اختار الحرب بالوكالة ضد روسيا.

وقال ميدفيديف خلال مقابلة تلفزيونية بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية ” تاس” كان ” من الممكن التوصل إلى اتفاق، لكن الغرب اختار مسارا مختلفا تماما.. إنها في الحقيقة حرب بالوكالة في العالم الذي يشارك فيه العالم الغربي بأكمله ضد روسيا” .

وفيما يتعلق بتصريحات عدد من الدول الغربية بشأن استعدادها لدعم أوكرانيا، أشار ميدفيديف أنه “من خلال دعم صراع في دولة أخرى، يمكن للمرء إدارة صراعه بشكل جيد” ، معتبرا أن “ما يشنه الغرب ليس مجرد وكالة حرب بل حرب حقيقية”.

وتابع: “يزعم خصومنا الحاليون أن من حقهم إرسال أي أسلحة إلى أوكرانيا أو أن من حقهم إرسال مستشاريهم للتشاور حول كيفية إدارة الأعمال العدائية، ويقولون سنزودكم بإحداثيات المنشآت الروسية وهو ما يعني بالأساس أن خبرائنا سيستهدفونهم بهجمات صاروخية”.

وشدد ميدفيديف إن الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حالة تعرض وجودها للتهديد.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب الله: نكبد قوات الاحتلال خسائر..وقادرون على إرسال صواريخ لداخل إسرائيل
  • في افتتاح “الكومسيك”.. اردوغان يدعو لتوحيد الصف في دعم فلسطين ولبنان
  • الصقري يستعرض أمام "الكومسيك" جهود عُمان لدعم التحول الرقمي
  • سلطنة عُمان تشارك في الدورة الوزارية الـ 40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بتركيا
  • البرلمان الأوروبي يستجوب 26 مرشحا للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبي
  • خبير اقتصادي: قمة الكوميسا تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين أعضائها
  • عشرات الدول تطلب وقف تسليح إسرائيل لـ كف الإبادة الجماعية.. هل يحدث؟
  • ميدفيديف: الاتفاق بشأن أوكرانيا كان ممكناً لكن الغرب اختار حرب بالوكالة ضدنا
  • للمرة الأولى.. «الداخلية» تستضيف اجتماعات المنظمة الدولية للحماية المدنية
  • زيلينسكي يطلب صواريخ توماهوك| خلاف بين أوكرانيا وأمريكا حول خطة دعم عسكرية