شرطة دبي تكرم شاباً عثر على مُقتنى ثمين بشاطئ جميرا وسلّمه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كرّم المقدم محمد عبد الرحمن نائب مدير إدارة الشرطة السياحية بالوكالة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي الشاب محمد أمير محمد، الذي عثر على مُقتنى ثمين على شاطئ جميرا، وحرص على تسليمه إلى الشرطة السياحية لتوصيله إلى صاحبه.
وأكد المقدم محمد عبد الرحمن أن تكريم الشاب يأتي لأمانته، مشيراً إلى أن شرطة دبي تحرص دائماً على تكريم أفراد المجتمع لأمانتهم وحرصهم على تسليم المعثورات من أجل تسليمها لأصحابهم، وهو ما يعكس الصورة الإيجابية عن الأمن والأمان في مجتمع دولة الإمارات.
ودعا المقدم محمد عبد الرحمن أفراد المجتمع إلى اتخاذ الشاب محمد أمير محمد قدوةً ومثالاً للصدق والأمانة، ومنوهاً في الوقت ذاته إلى إمكانية استفادة أفراد المجتمع من خدمة المفقودات والمعثورات الذكية المتوفرة في مراكز الشرطة الذكية “SPS” على الشواطئ، في تسليم المعثورات التي يجدونها، بما يُسهل عملية تسليمها إلى أصحابها بعد إبلاغهم عن فقدانها.
من جانبه، تقدم الشاب محمد بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على مبادرتها بتكريمه، مشيراً إلى أن التكريم يعتبر حافزاً للجميع بأهمية الحرص على الأمانة وإعادتها لأصحابها.
وأشادت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بحرص أفراد المجتمع والسياح والزوار على تسليمها العديد من المقتنيات التي عثروا عليها على الشواطئ من أجل إعادتها إلى أصحابها، مبينةً أن هذا التصرف المجتمعي العام يعكس مستوى الأمانة العالي والأمن والأمان في إمارة دبي.
وبينت إدارة الشرطة السياحية أنها تسلمت العديد من المُقتنيات المفقودة على الشواطئ بعد العثور عليها من قبل أفراد المجتمع ومنها مبالغ مالية، وساعات ثمينة، ومجوهرات، ومحافظ، وهواتف نقالة، وغيرها، وهو ما يدل على الوعي المجتمعي العام في تسليم المعثورات من أجل إسعاد أصحابها عبر إعادتها لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي تكريم الشرطة السیاحیة أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
في حادث أثار موجة من الغضب، قيدت شرطة نيويورك، فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً بالأصفاد لمدة 7 دقائق، بعد أن اشتبهوا خطأً بأنها متورطة في سرقة سيارة "كيا".
وبحسب "نيويورك بوست"، كانت الطفلة عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفها رجال الشرطة، مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث، أن الطفلة انفجرت بالبكاء، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي.
لاحقاً، أدرك الضباط خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على "الارتباك"، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسياً على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
وفي بيان صحفي، دافع مكتب شريف المقاطعة عن تصرف الضباط، واصفاً ما حدث بأنه "إجراء قانوني ومعقول".
وأعلن الشريف توبياس شيلي عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.