«شباب الصحفيين» تدعو لتعميم حملة مقاطعة الأسماك: المواطن هو الحل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أشادت جبهة شباب الصحفيين بحملة مقاطعة الأسماك التي انطلقت من شباب بورسعيد وامتدت إلى 7 محافظات هي الإسكندرية والسوبس والإسماعيلية والغربية وبني سويف ودمياط والشرقية، ردا على رفع التجار أسعار الأسماك بطريقة مبالغ فيها ودون أي أسباب منطقية.
أكدت الجبهة أن الحملة حققت نتائج مبهرة خلال أول 48ساعة فقط، واضطر التجار إلى خفض الأسعار بنسب تتراوح من 30 إلى 50%.
قال هيثم طواله رئيس الجبهة، في بيان اليوم الثلاثاء: كل التحية إلى أبناء بورسعيد البواسل ومحافظهم الشجاع اللواء عادل الغضبان، الذي شاركهم في حملة المقاطعة ورفض الذهاب إلى سوق الأسماك أثناء زيارة رئيس جهاز حماية المستهلك للمحافظة لمتابعة الأسعار، وهذا مؤشر جيد يعكس بكل صدق وإخلاص تفاعل المسئول مع أبناء محافظته، وهذا النهج الجديد لم نشاهده إلا في دولة 30 يونيو الجديدة.
أضاف طواله: ضربة البداية من بورسعيد كانت قوية وموجعة لمعدومي الضمير الذين يرفعون الأسعار لتحقيق أرباح طائلة على حساب رجل الشارع البسيط، وامتدادها إلى باقي المحافظات أصبح حتمي لمواجهة جشع التجار.
أشار رئيس الجبهة إلى أن معركة الوعي التي نراهن عليها دائما تزداد يوما بعد يوم وتنضج في ظل إيمان المواطنين الشديد بجهود الحكومة في خفض الأسعار من خلال الرسائل الوطنية للدولة المصرية في تخفيف الأعباء عليهم
وجهت الجبهة رسالة إلى كل مواطن في كل المحافظات: خليك إيجابى وشارك في المقاطعة بالاستغناء حتى لو أنت قادر، تضامنا مع البسطاء وحتى يكون درسا قاسيا لمن تسول له نفسه رفع الأسعار وفق هواه ودون أي ضوابط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبهة شباب الصحفيين مقاطعة الاسماك بورسعيد
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. حملة اعتقالات حوثية واسعة تطال العشرات من ملاك الدراجات النارية في رداع
نفذت جماعة الحوثي، خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من ملاك الدراجات النارية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وسط استياء شعبي واسع.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن الجماعة استحدثت نقاط تفتيش ليلية في شوارع وأحياء مدينة رداع، حيث أقدمت على احتجاز كل من يمر بدراجته النارية، متذرعةً بملاحقة مطلوبين أمنياً من أبناء المدينة، تتهمهم بتنفيذ هجوم استهدف مدرعة عسكرية بالقرب من إدارة أمن رداع قبل أيام.
لكن أبناء المدينة يروون رواية مختلفة، إذ اتهموا عناصر تابعة للحوثيين، تعمل في إدارة الأمن، بافتعال الحادثة عبر إلقاء قنبلة صوتية خلف المبنى الأمني، وذلك لاتخاذها ذريعة لتنفيذ حملات الاعتقال والمداهمات المستمرة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد المعتقلين تجاوز خمسين شخصاً، حيث جرى نقلهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة "الكمب"، وسط مخاوف من تعرضهم لسوء المعاملة أو استمرار احتجازهم دون مسوغ قانوني.
بالتزامن مع ذلك، استقدمت جماعة الحوثي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة، شملت عشرات الأطقم ومئات المسلحين الذين تم جلبهم من صنعاء ومحافظات أخرى، ما زاد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
وأثارت الحملة موجة استنكار واسعة بين أهالي رداع، الذين اعتبروا استهداف ملاك الدراجات النارية ظلماً بحق شريحة كبيرة من الشباب الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق لإعالة أسرهم، وطالبوا بسرعة الإفراج عن المحتجزين ووقف الممارسات التعسفية التي تزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات واسعة تمارسها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة البيضاء، التي شهدت خلال الأشهر الماضية حملات مداهمة واعتقال طالت العديد من المواطنين تحت ذرائع مختلفة، في ظل استمرار القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة على المناطق الخاضعة لسيطرتها.