أعلنت قطر، الثلاثاء، أن المكتب السياسي لحركة حماس سيبقى قائما في الدوحة طالما أن وجوده "مفيد وإيجابي" لجهود الوساطة التي تبذلها الدولة الخليجية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك تعليقا على تقارير عن احتمال نقله إلى دولة أخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي يعقده بشكل أسبوعي: "طالما أن وجودهم (قادة حماس) هنا في الدوحة.

.. مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا".

صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين عرب قولهم إن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وذلك في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتستضيف قطر مكتبا سياسيا لحركة حماس منذ عام، ولطالما أدت دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد المتحدث أن مكتب حماس في الدوحة "أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة".

ومنذ أشهر، تقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأضاف الأنصاري "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة، فلا مبرر لإنهاء" وجوده.

وشدّد على أن "قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة تقييم"، مكررًا تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء الماضي، التي أثارت تكهّنات باحتمال مغادرة حماس الدوحة.

واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا، غالبيّتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسميّة إسرائيليّة. وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن عمليات قصف وهجوم بري واسع على قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الدوحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن العثور على جثة جندي بنفق في رفح

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه عثر داخل نفق في منطقة جنوب قطاع غزة على جثة جندي إسرائيلي أسر خلال هجوم 7 أكتوبر وقتل في الأسر.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن قوات من الجيش ومن جهاز الأمن الداخلي (شاباك) تمكنت أمس الثلاثاء، من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف الزَيّادنة بعد العثور عليها داخل نفق في منطقة رفح.

وأضاف المتحدث أنه خلال عملية انتشال الجثة، تم العثور على أدلة مرتبطة بابنه حمزة، الذي أُسر أيضا في 7 أكتوبر، هذه الأدلة تثير قلقا بالغا بشأن حياته في غزة.

معاريف عن والد أسير محتجز بغزة: خبر استعادة جثة يوسف الزيادنة دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المخطوفين#الجزيرة pic.twitter.com/WsPfRf0Flt

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 8, 2025

وفي رواية ثانية نشرتها "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت الصحيفة عن إحدى العائلات أنه تم العثور في قطاع غزة على جثتي أب وابنه من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة.

وفي منشور له على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، عبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تعازيه لعائلة الزيادنة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن والد أسير محتجز في غزة بأن خبر استعادة جثة الزيادنة دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل الأسرى.

إعلان

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر احتجاز 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل العشرات من الأسرى بغارات عشوائية إسرائيلية على القطاع.

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة وحديث عن تقدم وفجوات بمفاوضات الصفقة
  • إسرائيل تعلن اعتراض 3 مسيّرات وترجيحات بأن مصدرها اليمن
  • بيدرسون يطالب بجهود أكبر لرفع العقوبات عن سوريا وينتقد إسرائيل
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إسرائيل تعلن العثور على جثة جندي بنفق في رفح
  • "مكتب الشورى" يبحث تقارير حول إنشاء مركز للموهوبين و"العمل عن بعد" لبعض الوظائف
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • كتلة اللقاء الديمقراطي تحسم موقفها.. من ستنتخب غدًا؟