مدرب إشبيلية: تجاوزنا الخوف.. ونأمل في نهاية جيدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبدى كيكي سانشيز فلوريس، مدرب فريق إشبيلية، سعادته بالفوز الذي حققه الفريق أمس الاثنين على ريال مايوركا بنتيجة (2-1)، الذي ضمن له البقاء رسميا، في الليجا.
مدرب إشبيلية: تجاوزنا الخوف.. ونأمل في نهاية جيدةوسلّط الضوء على "المباراة الجيدة" التي قدمها لاعبوه في الشوط الثاني وأكد أنه بعيدا عن "الخوف" من عدم حسم البقاء فإنه "يأمل" أن "يقدموا نهاية موسم جيدة".
وصرّح المدرب عقب نهاية اللقاء: "كنا نعلم أن مايوركا سيكون منافسا غير مريح وسيحاوطنا في جميع أنحاء الملعب".
وتابع: "إنه فريق دفاعي وجاد وثابت للغاية. لم نقدم أداءا جيدا في الشوط الأول وكانت هناك صعوبات في الوصول لمرمى الخصم، لكن في شوط المباراة الثاني قدمنا مباراة جيدة وغيّرنا مسارها".
وبسؤاله عن سر النتائج الجيدة للفريق في الجولات الأخيرة، وذلك بعد نجاح الفريق للمرة الأولى هذا الموسم في الفوز بثلاث مباريات متتالية أمام خيتافي ولاس بالماس ومايوركا، أجاب سانشيز بأن "هذه مغامرة من الصعب شرحها".
وأردف: "بانتهاء الموسم سيكون هناك وقت" لتحليل كل شيء، وذلك لأن "الكثير من الأشياء تحدث في الأوقات الصعبة وهذا أمر طويل".
وأضاف المدرب المدريدي: "نحن الآن بعيدون عن الخوف الذي كان موجودا. هذا يعد انتصارا للجماهير. آمل أن نقدم نهاية موسم جيدة".
وعلى جانب آخر، رفض سانشيز الحديث عن مستقبله مع الفريق لأن الموسم لم ينته بعد مؤكدا "لا أحد يعلم ماذا سيحدث سواء معي أو مع اللاعبين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سانشيز فلوريس كيكي سانشيز لوريس لاس بالماس كيكي سانشيز فلوريس
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.
سلوان موميكاوقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.
في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.
وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.
وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.
وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.
قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.
كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.
وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".
وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.
سلوان موميكاوأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.
في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.
وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.
وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.
في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.