يشارك بها أكثر من نصف مليون طالب… تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى المدارس تنطلق غداً
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 500 ألف طالب من مختلف المدارس بالمحافظات تنطلق غداً تصفيات النسخة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2023 – 2024 التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستمر التصفيات لمدة يومين وفق بيان وزارة التربية الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم، حيث طلبت الوزارة من مديرياتها بالمحافظات تشكيل لجان تحكيم في المدارس لإنجاز التصفيات وهي المرحلة الأولى من مراحل التحدي، موضحة أنها اعتمدت على تكثيف دور منسقي المسابقة وأمناء المكتبات ومديري المدارس للتأكيد على أهمية القراءة ودورها في تعزيز ثقافة وشخصية الطلاب المشاركين وتشجيع المبادرات الثقافية البناءة وخاصة من قبل الأطفال المبدعين.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس إلى أن عدد الطلاب المشاركين على مستوى سورية وصل حتى الآن إلى أكثر من 519 ألف طالب، يمثلون 3730 مدرسة من 16 منطقة تعليمية في المحافظات، منهم 550 طالباً من ذوي الإعاقة، مبيناً أن موعد المنافسات حدد في هذا التوقيت كي لا يتعارض مع موعد الامتحانات الانتقالية في المدارس.
وأوضح العباس أن تصفيات المرحلة الثانية وهي على مستوى المحافظات ستكون في شهر أيار القادم، حيث يشارك من كل مدرسة مشاركة بالتحدي الطلاب الثلاثة الأوائل وتشكل لجان تحكيم بالتشاركية مع اتحاد الكتاب العرب ضمن مصفوفة تحكيم محددة من قبل الجهة المنظمة للتحدي.
ولفت العباس إلى أنه يتنافس في المرحلة النهائية على مستوى سورية 100 مشارك متأهلين من المرحلة الثانية، إضافة إلى 10 طلاب من فئة ذوي الإعاقة من كل المحافظات، وتختار لجان التحكيم منهم الطلاب العشرة الأوائل على مستوى سورية والثلاثة الأوائل من الأشخاص ذوي الإعاقة للمنافسة في المبادرة على المستوى العربي التي ستقام في الإمارات.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس
طالب الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس.
ملاحظات تربوية على تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًاوأوضح الخبير التربوي أنه من المهم تضمين مناهج لتعليم الأخلاق، مثل: التسامح، والأمانة، والتضحية، والتواضع، والعدالة، والإيثار، والتفاؤل، والأمل، وحب الآخرين في كل مراحل التعليم حتى الثانوية العامة.
ونوه الخبير التربوي بأن التربية الأخلاقية لا خلاف عليها وعلى الوزارة التفكير في كيفية وضع مناهج متصلة بهذا الموضوع المهم، وهل ستكون مادة أو منهج واحد لكل الطلاب، أم منهجين يحملان نفس القيم الأخلاقية وتدعيم كل قيمة بالأدلة من الدين.
أسباب حتمية تدريس مادة التربية الأخلاقية ما يشهده المجتمع من ممارسات عنف بشكل خطير وغير مسبوق مع تنامى ظواهر العنف والجرائم الأخلاقية مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها. من الأفضل تعليم وتعريف الطلاب في أى مرحلة دراسية ولو حتى الثانوية العامة الأخلاق والقيم من خلال مادة التربية الأخلاقية بدلا من تركهم بلا تعليم أصلا، ومن ثم الاستمرار في سلوكياتهم الخاطئة. من المتوقع بدرجة كبيرة وجود نسبة غير قليلة من الطلاب بالمرحلة الثانوية من المحتمل بدرجة كبيرة أن تتأثر بما تتعلمه من أخلاقيات في مادة التربية الأخلاقية وتتعدل سلوكياتهم، فضلا عن دعم السلوكيات الأخلاقية لدى الطلاب الملتزمين. موضوع الأخلاق هو موضع دراسة في العديد من الفروع العلمية مثل علم النفس، والفلسفة بالإضافة إلى الأديان. الأخلاق والفضائل الإنسانية لا تختلف من دين بلد لأخر، ولا من دين إلى آخر. أقوى ما يمكن أن يقوى الأخلاق لدى الطلاب هو ربطها بالدين مما يكسبها رسوخا أكبر لدى الطلاب.