استشاري نفسي: مرض ثنائي القطب يصل بالفرد إلى مرحلة الاكتئاب أو الهوس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، إنّ مرض ثنائي القطب يعانون من تقلبات مزاجية حادة، تتراوح بين نوبات من الهوس وأخرى من الاكتئاب، والذي يندرج بـ3 مراحل، الأولى تبدأ بالحزن الطبيعي الذي يتجاوزه سريعًا، ثم مرحلة الاكتئاب المُوقفة لحياة الإنسان، ثم المرحلة الثالثة التي تصل به إلى الانتحار.
مرض ثنائي القطبوأضاف الشامي أن مرض ثنائي القطب يمكن أن يصل بالفرد أيضا إلى مرحلة الهوس، وهو النشاط الزائد في كل انفعالات ونشاطات حياته، ولا يمكن اعتباره ازدواجا في الشخصية، موضحا: «المريض بيتغير تغير تام عن شخصيته، وبيقوم بأفعال غير قابلة للنقاش، يعني بيفضل يتكلم بس، بشكل غير واعي».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبد العزيز، أنّ مريض ثنائي القطب لا يدرك بأنه مصاب، ويتردد كثيرا عن الذهاب إلى أطباء نفسيين، موضحا: «الحزن الشديد أو الفرح الشديد، بمجرد انتهائهما، يذهب الشخص لطبيعته مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثنائي القطب المرض النفسي الاكتئاب الهوس مرض ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
وكالات
في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ألقت إدارة الأمن الداخلي السوري أمس الثلاثاء القبض على أحد عناصر الفرقة 25 سابقاً.
وأوضحت السلطات أن عملية إلقاء القبض على محمد جودت شحادة تمت في قرية عين البيضا التابعة لمحافظة اللاذقية.
كما أكدت أنه كان من عناصر الفرقة 25 سابقاً، وأحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات، وله العديد من الصور التي توثق تمثيله بجثامين المدنيين، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”. فيما أوضح شحادة في حديثه لقناة العربية أنه التقط صورًا مع سهيل الحسن لأنه شخص مشهور، في إشارة إلى قائد “قوات النمر” التي عُرفت أيام الحكم السابق بعمليات بطش كثيرة.
كما لم ينكر تصوير فيديوهات وُجدت على هاتفه وهو يعتدي على جثث المعتقلين، بل بررها بأنه “مريض نفسي”.
يشار إلى أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل شهر مارس/آذار الماضي، والتي خلفت مئات القتلى.