إصابة مدنيين أحدهما طفل بانفجار لغم حوثي جرفته السيول شرقي اليمن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصيب مدنيان أحدهما طفل بجروح، متفرقة، الثلاثاء، نتيجة انفجار جسم حربي حوثي، جرفته السيول شرقي اليمن.
وقال المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) في بيان، إن مدنيين اثنين أحدهما طفل (14 عاما) أصيبا بجروح متفرقة، نتيجة انفجار جسم حربي جرفته السيول الى منطقة “سائلة وادي بيحان في مديرية بيحان محافظة شبوة”.
وجدد المرصد تحذيراته للمواطنين في مديريات بيحان (شبوة) حريب (مأرب) و(نعمان) في البيضاء، من خطر الألغام والذخائر التي جرفتها السيول من المواقع الملوثة الى مناطق عدة مأهولة وزراعية بهذه المديريات، كما ناشد الآباء توعية أطفالهم بعدم العبث بأي أجسام غريبة والإبلاغ عن ذلك.
وكان المرصد قد حذر وفي وقت سابق، المواطنين من خطر الألغام الحوثية التي جرفتها سيول الأمطار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي تشهده مناطق متفرقة من البلاد.
وأهاب المرصد بجميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من الألغام والذخائر التي تجرفها السيول إلى المناطق المأهولة ومحيط مخيمات النزوح، وإبلاغ الجهات المختصة عن أي جسم غريب و توعية الأطفال بمخاطر تلك الأجسام على سلامتهم.
كما دعا المسافرين في الطرقات الرئيسية والفرعية والطرق البديلة بين المحافظات اليمنية إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر من خطر الألغام والمقذوفات التي جرفتها السيول الى تلك الطرقات و ممرات العبور.
ونبه المزارعين والعاملين في مهنة الرعي إلى عدم التعامل مع الأجسام الغريبة التي جرفتها السيول إلى المزارع ومناطق رعي الأغنام والإبل وغيرها من رؤوس الماشية.
وخلال الأعوام الماضية تم تسجيل عدة حوادث في محافظات “مأرب الجوف حجة شبوة البيضاء الضالع لحج تعز والحديدة”، نتيجة انفجارات ألغام ونبائط متفجرة أخرى في مناطق كانت آمنة، نتيجة جرف السيول لتلك الأجسام الخطيرة.
وتشهد اليمن في الفترة الأخيرة فيضانات وأعاصير جراء التغيرات المناخية كان آخرها إعصار تيج الذي ضرب محافظات المهرة وحضرموت وسقطرى في أواخر أكتوبر من العام الماضي وخلف خسائر مادية وبشرية.
وهذا العام 2024، توقع خبراء المناخ والأرصاد في اليمن مطلع الأسبوع الجاري هطول أمطار متدرجة الشدة على سواحل المهرة وحضرموت وشبوة ومأرب والجوف، والمرتفعات الغربية والشرقية.
اقرأ ايضا
مرصد حقوقي يمني يحذّر من خطر الألغام التي جرفتها السيول
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام الحرب الحوثيون السيول اليمن التی جرفتها السیول من خطر الألغام
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
شمسان بوست / خاص:
دفعت جماعة الحوثيين “المصنفة إرهابية،” خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مناطق التماس جنوب محافظة الحديدة، في خطوة وصفتها مصادر ميدانية واستخباراتية بأنها “مؤشر خطير” على نوايا تصعيدية قادمة قد تُفجّر الأوضاع الميدانية.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين دفعت بمئات المقاتلين المدعومين بعتاد ثقيل يشمل مدرعات وأسلحة متطورة، نحو المديريات الجنوبية للمحافظة، خاصة في التحيتا، زبيد، وحيس، وهي مناطق تشهد بين حين وآخر مواجهات متقطعة مع القوات المشتركة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين لجأوا إلى استخدام طرق ترابية ومسالك فرعية يصعب رصدها جويًا، لتأمين وصول التعزيزات وتفادي الرقابة الدولية المفروضة على تحركاتهم في المنطقة.
وحذّرت المصادر من أن هذه الخطوة قد تقود إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري، ما يهدد بزيادة تدهور الوضع الإنساني في واحدة من أكثر مناطق اليمن هشاشة، ويضع العراقيل أمام أي جهود دولية لاستئناف الهدنة أو إطلاق مبادرات سلام.
ويأتي هذا التحرك الميداني في ظل تعثر المسار السياسي وغياب أي مؤشرات على تقدم في مشاورات السلام، ما يعزز المخاوف من عودة القتال إلى الواجهة وتفاقم معاناة المدنيين في الحديدة والساحل الغربي عمومًا.
مراقبون يرون أن التصعيد، في هذا التوقيت بالذات، يُعد رسالة تحدٍ للجهود الأممية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متشابكة على المستويات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية.
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية