أردوغان: أمير قطر يعتبر قادة "حماس" من أفراد العائلة.. ونتنياهو "هتلر العصر"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تغادر قيادة حركة حماس مقرها في الدوحة، مبينا أن أمير قطر "يتصرف بصدق تجاه قادة ’حماس’ ويعتبرهم من أفراد العائلة".
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارته الرسمية للعراق، تعليقاً على تقارير إعلامية تتحدث عن مغادرة "حماس" لمقرها في قطر.
وقال أردوغان معلقا على الأنباء المتواترة بهذا الخصوص إن المستجدات في غزة أهم من أماكن تواجد قادة "حماس".
وأشار إلى أنه لم يتلقَ أية معلومات حول اعتزام قادة "حماس" مغادرة قطر.
واستبعد الرئيس التركي أن يقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على خطوة من شأنها تجاهل وجود قادة "حماس" على أرض بلاده.
وشدد على أن أمير قطر دائما ما يتصرف بـ"صدق تجاه قادة ’حماس’.. ويعتبرهم من أفراد العائلة دوماً".
واستبعد أن يتغير تعامل أمير قطر مع قادة "حماس" في المرحلة المقبلة أيضاً.
تحذير وهجوم على نتنياهو
وفي سياق آخر، حذّر أردوغان من أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من شأنها فتح الباب أمام عمليات احتلال أخرى.
وأضاف أن "إتاحة المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة يجعل إسرائيل أكثر عدوانية".
وتعهّد بمواصلة "كشف الحقائق والصدح علنا بجرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل"، مؤكدا أن "هتلر العصر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وشركاءه في الجريمة لن يفلتوا من المساءلة".
وجدد الرئيس التركي تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مردفاً بالقول: "نحن مع إخواننا الفلسطينيين كالجسد الواحد، لا أحد يتوهم أننا ننام قريري العين وهم يتألمون".
وتابع: "سنواصل بذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل في غزة، يمكن للآخرين تجاهل هذه القضية ونسيانها، أما نحن فليس لدينا مقاربة من هذا القبيل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل تركيا حماس الكيان الصهيوني أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، اغتيال 5 قادة من حركة حماس الفلسطينية، بينهم قائد سرية نخبة وقائد سرية آخر، الذين قادوا هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي في غلاف غزة.
ونفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تركزت الضربات على موقع كان يعقد فيه اجتماع ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية، إلى جانب قيادي من "حزب الله" اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.