باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
يرغب الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، في كتابة التاريخ لناديه وفرنسا من خلال حصد ثلاثية تاريخية في الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، حسب ما صرّح قبل مواجهة لوريان الأربعاء، في مباراة مؤجلة قد تشهد تتويج فريق العاصمة رسميا بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ففي حال فوز سان جيرمان مقابل خسارة أو تعادل موناكو أمام ليل، يتمكن حينها فريق إنريكي من ضمان الفوز باللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، قبل أربع مراحل من نهاية البطولة.
بيد أنّ إنريكي يضع نصب عينيه هدفاً أكبر هو إحراز الثلاثية.
قال المدرب الذي وصل الصيف الماضي خلال مؤتمر صحفي «من دون أدنى شك، إنه حافز للقيام بشيء لم يحصل قط من قبل في فرنسا، سيكون بمثابة التاريخ للنادي والمدينة، وإذا كان من الممكن أن يكون ذلك من أجل البلاد، فهذا أفضل بكثير».
وأضاف «لكن في الوقت الحالي لدينا لقب واحد فقط (فاز سان جيرمان بلقب كأس الأبطال في يناير ضد تولوز)، ويجب أن نواصل القتال في البطولة من أجل المنافسة النظيفة».
وتابع إنريكي «لا يزال الطريق طويلاً ومتعرجاً، وعلينا التركيز لتحقيق أهدافنا».
وأوضح «آمل أن نتمكن من الفوز بالدوري غداً، ولكن عندما نحقق ذلك يصبح الأمر غير مهم، سيتعين علينا إبقاء الفريق مستقراً ومركزاً».
وأضاف «لا يهم متى فزنا بالبطولة، نحن نستحقها منذ فترة طويلة، الشيء المهم هو كيف نفوز بها».
وأعرب إنريكي عن سعادته باستيعاب اللاعبين لأسلوبه بشكل سريع «لقد استوعب اللاعبون مبادئي وأنا سعيد بما أراه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
إقالات وحكومة جديدة.. ماذا دار بين الشيباني والجالية السورية في باريس؟
كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تشكيل حكومة جديدة في مطلع آذار /مارس القادم ستكون "مفاجأة" للسوريين، مشيرا إلى عزم الإدارة في دمشق عزل بعثات دبلوماسية خارجية في إطار توجهها إلى إقالة المسؤولين المحسوبين على النظام المخلوع، وفقا لما حصلت عليه "عربي21".
جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيباني مع عدد من أفراد الجالية السورية بالعاصمة الفرنسية باريس بما في ذلك الناشط السوري ثائر حجازي الذي تحدث لـ"عربي21" عن محاور النقاشات.
وبحسب حجازي، فإن اللقاء الذي جاء عقب المؤتمر الدولي الذي استضافته فرنسا بشأن سوريا "اتسم بالإيجابية"، موضحا أن وزير الخارجية السوري تطرق في حديثه خلال الاجتماع إلى ضرورة رفع العقوبات الغربية عن سوريا.
وأشار الشيباني إلى أن العقوبات تحولت إلى من عقوبة على النظام إلى أداة ضغط على الشعب السوري عقب سقوط الأسد، كما تحدث الوزير السوري عن تداعي مفاصل وزارات حكومة النظام المخلوع لحظة استلامها في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن الإدارة الجديدة بدأت مهامها "من الصفر".
وكشف الشيباني، وفقا لثائر، عن تشكيل حكومة جديدة في سوريا مطلع آذار /مارس المقبل وأنها ستكون "مفاجأة" للسوريين، لافتا إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من وزراء حكومة تصريف الأعمال الحالية سيتم استبدالهم ضمن إطار التشكيل الحكومي الجديد.
ولفت الوزير السوري إلى عزم الإدارة الجديدة في دمشق عزل بعض البعثات الدبلوماسية الخارجية بما في ذلك سفير سوريا لدى روسيا بشار الجعفري، المعروف بدعمه للنظام المخلوع على مدى سنين الثورة.
ووفقا لحديث فائر مع "عربي21"، فإن الشيباني تطرق إلى ملف الطاقة في سوريا مؤكدا أن ارتفاع مدة تشغيل الكهرباء خلال عام واحد إلى مدة تصل لـ6 ساعات يوميا.
وحول العلاقات السورية مع روسيا التي دعمت الأسد خلال الثورة على حكمه، أشار الشيباني إلى وجود مراجعة للاتفاقيات التي وقعها النظام السابق مع موسكو.
يأتي ذلك في أعقاب تلقي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد زيارة قام بها وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، الشهر الماضي.
والخميس، وصل وزير الخارجية السورية إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر دولي بشأن سوريا، وذلك في أول زيارة سورية إلى الاتحاد الأوروبي منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الشيباني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الجمعة، "شاركت بمؤتمر باريس بناء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جيان نويل بارو، كان يومًا مليئًا بالنقاشات المثمرة والقيمة من كافة الدول المشاركة".
وأضاف أن "مؤتمر باريس شهد إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية والعملية السياسية الجارية حاليًّا، كما تم التعبير بوضوح عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وختم المؤتمر ببيان مشترك يدعم الشعب السوري في تقرير مستقبله".
وبحسب تعبير الشيباني، فإن "أجمل ما كان في باريس أني بدأت يومي بلقاء مع المجتمع المدني السوري وأنهيته بلقاء مثمر مع الجالية السورية، كل حديث مع السوريين يعزز الأمل والطموح لبناء سوريا يفتخر بها الجميع".
وكان الرئيس السوري تلقى قبل أيام اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، الذي وجه إليه دعوة لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية.