استدعى القضاء الفرنسي اليوم الثلاثاء، مجموعة من النواب في البرلمان الفرنسي الداعمين لفلسطين، بتهمة الترويج للإرهاب.

وقالت مراسلتنا في فرنسا، إن "رئيسة كتلة اليسار عن حزب فرنسا الأبية ماتيلد بانو، ومجموعة من النواب والشخصيات اليسارية الداعمة لفلسطين، تلقت استدعاءات من الشرطة القضائية في باريس بتهمة الترويج للإرهاب (apologies du terrorisme)، وهي تشمل كل قول أو فعل إعلامي يتحدث عن الإرهاب بشكل إيجابي أو يصوغ له الأعذار، وذلك على خلفية ما ورد في بيان الحزب يوم السابع من أكتوبر 2023".

بدورها، ردت ماتيلد بانو على الاستدعاءات بالقول: "لن تمنعنا الاستدعاءات أو التخويف من مواصلة الاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني"، فيما اعتبر حزب "فرنسا الأبية" أن هذه الاتهامات تندرج في إطار التلفيقات التي لا أساس لها من الصحة وتستهدف حرية التعبير والتضييق على داعمي القضية الفلسطينية".

وحزب "فرنسا الأبية"، يعد من أكبر الأحزاب المعارضة في فرنسا، وسبب له موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة ودعوته لوقف الحرب والمطالبة بسلام منصف للفلسطينيين ووصف حماس بأنها حركة مقاومة لتحرير فلسطين، مشاكل داخلية وأخرى مع حلفائه، وعرضه لهجوم عنيف من وسائل الإعلام الفرنسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة الإبادة الجماعية القضية الفلسطينية البرلمان الفرنسي

إقرأ أيضاً:

التنمر: جرح خفي يستدعي المواجهة

التنمر ظاهرة اجتماعية خطيرة تنخر في بنيان الأفراد والمجتمعات، فهو سلوك عدواني متكرر يستهدف إلحاق الأذى النفسي، الجسدي، أو الاجتماعي بالضحايا. تتنوع مظاهره بين الإهانة اللفظية، الإقصاء الاجتماعي، والهجمات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل تأثيره ممتداً إلى جميع جوانب الحياة. آثار التنمر على الضحايا لا يقتصر أثر التنمر على اللحظة الراهنة، بل يترك جروحاً نفسية عميقة تمتد على المدى الطويل. من أبرز آثاره: •الاكتئاب والقلق: إذ يشعر الضحايا بعدم الأمان والانفصال عن المجتمع. •انخفاض الثقة بالنفس: مما يؤثر على قدراتهم في تحقيق أهدافهم. •التراجع الدراسي أو المهني: نتيجة عدم قدرتهم على التركيز أو الأداء الجيد. في حالات شديدة، قد يؤدي التنمر إلى عزلة اجتماعية أو حتى سلوكيات خطرة كالتفكير في الانتحار، ما يجعل التصدي له ضرورة ملحّة. أسباب الظاهرة التنمر غالباً ما يكون انعكاساً لمشكلات أعمق لدى المتنمرين، منها: •الشعور بالنقص أو انعدام الأمان. •التعرض للعنف أو الإهمال في محيطهم الشخصي. •الضغط الاجتماعي والرغبة في السيطرة أو التميز السلبي. كيف نواجه التنمر؟ •التوعية المجتمعية: نشر ثقافة الاحترام والتسامح بين الأطفال والمراهقين داخل الأسرة والمدرسة. •توفير الدعم النفسي للضحايا: لضمان تعافيهم من آثار التنمر وتمكينهم من استعادة ثقتهم بأنفسهم. •سن قوانين وتشريعات رادعة: لضمان محاسبة المتنمرين وحماية الضحايا. •دور التكنولوجيا الإيجابي: استخدام أدوات الإبلاغ عن التنمر الإلكتروني والتشجيع على الحوار المفتوح حول هذه القضايا. رسالة أخيرة لنتذكر أن القضاء على التنمر مسؤولية جماعية. كل كلمة طيبة أو موقف داعم يمكن أن يكون نقطة تحول في حياة شخص يعاني. فلنبادر جميعاً بتعزيز قيم الاحترام والتعاطف، لأن بناء بيئة آمنة يبدأ منّا وينتهي بمجتمع خالٍ من التنمر.

مقالات مشابهة

  • فنانون سودانيون يسخرون من قرار مجلس المهن الموسيقية بسحب تراخيص الداعمين لـ «تقدم» 
  • دول مجموعة السبع: سنفي بالتزاماتنا إزاء مذكرة توقيف نتنياهو
  • التنمر: جرح خفي يستدعي المواجهة
  • “نصر آخر لترامب”.. القضاء يردّ دعوى التآمر المرفوعة ضده بتهمة قلب نتائج الانتخابات
  • ‎محمد زيدان يرد على اتهامه بالتورط في الترويج للمراهنات .. فيديو
  • القضاء يستدعي خميس الخنجر: الإساءة لمؤسسات الدولة
  • القضاء العراقي يستدعي خميس الخنجر للتحقيق
  • ثقافة الشيوخ تناقش غدا ضع مهرجان العالم علمين على أجندة الترويج السياحي
  • عضو بـ«خارجية النواب»: مراجعة قوائم الإرهابية تعزز الشفافية
  • الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره