تقديرًا لدور المرأة.. الإسكندرية للفيلم القصير يختار 5 مبدعات للجنة تحكيمه الدولية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
إيمانًا بأهمية دور المرة في السينما ودعما لها، اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، برئاسة المخرج محمد محمود تشكيل لجنة تحكيم دولية تضم 5 مبدعات، لتصبح لجنة نسائية خالصة تتوج الدورة العاشرة.
المهرجان تقام فعالياته في الفترة من 25 وتستمر حتى 30 من شهر إبريل الجاري، وتتسع قائمة الأفلام لتشمل تشكيلة مختارة من أهم الإنتاجات العالمية والإقليمية والمصرية التي شاركت في أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم، بجانب محاولة استكشاف أصوات جديدة من المواهب، وتتشكل لجنة تحكيمه الدولية من:
نجوى نجار، كاتبة - مخرجة فلسطينية
اكتشفت الكاتبة والمخرجة نجوى نجار العديد من المجالات الفنية الجديدة، حيث قامت بكتابة وإخراج وإنتاج أكثر من عشرة أفلام حائزة على جوائز حازت على استحسان النقاد (بما في ذلك "بين السماء والأرض"، و"عيون اللص"، و"الرمان والمر") والتي عُرضت لأول مرة في القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو.
في عام 2020 تمت دعوتها للانضمام إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي عام 2021 تم انتخابها لعضوية أكاديمية الفيلم الأوروبي (EFA)، وفي عام 2021 تم تكريم نجار عن أعمالها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة وفي مهرجان تيرو للفنون في لبنان.
ناديا عليوات، منتجة وكاتبة سيناريو أردنيةأسّست شركة Screen Project للإنتاج في الأردن في عام 2015. وفي عام 2022، انضمت إلى شركة "تاء للأفلام" في الإمارات العربية المتحدة كرئيستها التنفيذية ومنتجة إبداعية جنبا إلى سانجيتا ديساي وشيفاني بانديا.
من أبرز إنتاجاتها الفيلم اللبناني "محبس"، الذي حقّق نجاحًا كبيرًا في دور السينما في عام 2016، والفيلم الأردني "لما ضحكت الموناليزا" (2012) وفيلم "الحافلة الصفراء" (2023)، وهو أول فيلم روائي طويل من أعمال OSN الأصلية وقد عُرض لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي - ديسكفري (TIFF).
كما تعمل ناديا على إنتاج الفيلم اليمني الطويل "المحطة" للمخرجة سارة إسحق المرشحة لجائزة الأوسكار سابقا، وحصل المشروع على تمويل من جهات متعددة، منها الصندوق العربي للثقافة والفنون، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق هيوبرت بالز وصندوق الأردن لدعم الأفلام وصندوق المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي
(دعم السينما العالمية).
وتم اختيار المشروع للمشاركة في برنامج L’Atelier التابع لمهرجان كان السينمائي في عام 2020. إلى جانب ما سبق، تعمل ناديا على تطوير فيلمين روائيين طويلين للمخرج السعودي مجتبى سعيد وهما فيلمي "الغرق" و"مكة-برلين"، وفي عام 2017، أدارت نادية سوق دبي السينمائي، وهو المنصة التجارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي. كما حصلت ناديا على رتبة أستاذة مشاركة خلال تدريسها لصناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية في دبي ما بين عامي 2010-2017.
كندة علوش ممثلة سورية
تخرجت من قسم النقد المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، كما درست الأدب الفرنسي، بدأت مسيرتها في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية السورية الناجحة، قبل أن تنتقل لمصر لتشارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية المصرية المهمة، لتتمتع بتجربة فنية ثرية تجاوزت العشرين فيلم سينمائي وثلاثين مسلسل تلفزيوني وشملت التعاون مع مجموعة من أهم المخرجين في العالم العربي.
من أهم الأفلام التي شاركت بها فيلم (ولاد العم - واحد صحيح - المصلحة - لا مؤاخذة - الأصليين ) عالميًا كان لكندة عدة مشاركات سينمائية آخرها مشاركتها في فيلم نزوح الحاصل على جائزة الجمهور في مهرجان ڤينسيا وفيلم(السباحتان the swimmers ) الذي شارك بالعديد من المهرجانات العالمية وحصد الكثير من الجوائز وفيلم ( الحافلة الصفراء Yellow bus) الذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية والحاصل على جائزة احسن فيلم في مهرجان جوبورج في جنوب إفريقيا وشاركت كعضوة لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الدولية السينمائي العربية والدولية.
كوثر يونس صانعة أفلام مصرية
نشأت بالقاهرة بمسيرة مهنية تمتد لأكثر من أربعة عشر عامًا استطاعت تقديم اعمال تشمل مجموعة واسعة من الوسائط بما في ذلك الأفلام التجارية والمستقلة، تم عرض فيلمها القصير "صاحبتي / صديقتي" لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي كأول فيلم مصري قصير منافس في المهرجان تتميز كوثر يونس بنهجها الفريد في سرد القصص وهو ما ظهر بوضوح في فيلمها "هدية من الماضي"، الذي حقق إقبالًا كبيرًا من الجمهور في الساحة الفنية المصرية كما أسست منظمة راويات الأخوات في فيلم والتي تهدف إلى دعم صانعات الأفلام الإناث.
تم عرض أفلامها كمخرجة ومنتجة في العديد من المهرجانات وحازت على العديد من الجوائز سواء على الصعيدين الدولي والمحلي وفي الفترة الأخيرة قدمت أول فيلم طويل تجاري لها بعنوان "مقسوم" الذي يتألق فيها النجمة ليلى علوي.
ليلى بالرحومة من تونس
جامعية في اختصاص السينما والسمعي البصري من جامعة منوبة كاتبة وباحثة وناقدة سينمائية شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية،وشاركت كعضو لجنة تحكيم في عديد من المهرجانات التونسية والعالمية،تنشر في عديد من الصحف العربية والأوروبية وعضو الرابطة الآفروآسياوية للعلاج بالفنون.
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية، محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية فلسطين مهرجان كان المتحدة الإسكندرية للفيلم القصير الدورة العاشرة المهرجانات السينمائية مهرجان تورنتو مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير فی العدید من فی مهرجان وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.