«يويفا» يعلن عن حكام بطولة «يورو 2024»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» عن قائمة الحكام المختارين لإدارة مباريات نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة «يورو 2024» المقررة في ألمانيا هذا الصيف.
وسيكون الإنجليزي ستيوارت أتويل، أحد حكام تقنية الفيديو المساعد «فار» في البطولة، فيما اختير مواطنه أنتوني تايلور من بين الحكام الميدانيين في المسابقة القارية.
تأتي هذه الأنباء بعد يومين من تواجد الثنائي في المباراة التي خسارة نوتنجهام فورست صفر / 2 أمام مضيفه إيفرتون ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تعرض على إثرها أتويل لهجوم في منشور بوسائل التواصل الاجتماعي، من قبل جماهير الفريق الضيف، التي أشارت إلى أنه "مشجع لفريق لوتون تاون".
ذكر المنشور أنه كانت هناك "ثلاثة قرارات سيئة للغاية من حكام اللقاء- لم يتم احتساب 3 ركلات جزاء - وهو أمر لا يمكننا قبوله ببساطة"، مضيفا: "لقد حذرنا لجنة الحكام الإنجليزية (المسؤولة عن اختيار حكام مباريات البطولة) قبل المباراة من أن أحد حكام تقنية فار هو من مشجعي لوتون تاون، ولكن لم يغيروه".
وقدم نادي نوتينجهام فورست طلبا رسميا للجنة الحكام الإنجليزية من أجل الحصول على تسجيل صوتي للمناقشات بين أتويل وتايلور فيما يتعلق بالحالات الثلاثة، والذي تمت الموافقة عليه اليوم الثلاثاء.
ودعت إدارة نوتينجهام أيضا اللجنة تغيير قواعدها بشأن الولاءات الخاصة بالحكام "لمراعاة المنافسات السياقية في جدول الدوري"، وليس فقط المنافسات المحلية.
وسيكون مايكل أوليفر هو الحكم الإنجليزي الآخر في القائمة التي نشرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» اليوم.
وتشمل القائمة التي ضمت 19 حكماً ومساعديهم، البولندي شيمون مارسينياك الذي أدار نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، ونهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.
كما تم اختيار الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو ضمن حكام يورو 2024، كجزء من التعاون بين يويفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» عن روبرتو روزيتي، مدير التحكيم في يويفا قوله: "جميع الحكام الذين تم اختيارهم قدموا أداء متسقا وفقا لأعلى المعايير في مسابقات الاتحاد الأوروبي الكبرى، وكذلك في مسابقاتهم المحلية".
شدد روزيتي "لدينا ثقة كاملة فيهم لإظهار جودتهم في نهائيات البطولة".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مصر تحصد 4 مليارات يورو دعمًا من الاتحاد الأوروبي .. خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية بعد تأييد واسع | تقرير
تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها البالغ لاعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة اليوم الثلاثاء الأول من إبريل بالقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الإتحاد الأوروبى بقيمة ٤ مليار يورو، وذلك بعد جلسة تصويت شهدت تأييد واسع من جانب البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية.
وتعتبر مصر أن إعتماد البرلمان الاوروبى بأغلبية ٤٥٢ عضواً لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، يعبر عن التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية "اورسولا فون دير لاين" بالقاهرة في مارس ٢٠٢٤، وما تلاها من عقد النسخة الاولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة في يونيو ٢٠٢٤. كما يأتي ذلك القرار تقديرا لجهود فخامة السيد رئيس الجمهورية فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللدور الهام الذى تضطلع به مصر فى الإقليم باعتبارها ركيزة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الاوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث.
فى هذا السياق، إتصلت السيدة "روبرتا متسولا" رئيس البرلمان الأوروبى بالدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأول من ابريل، حيث قدمت التهنئة لسيادته بهذه النتيجة الإيجابية واعتماد البرلمان الأوروبى لقرار منح الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى لمصر قيمة ٤ مليار يورو تقديرا للدور المصري في تحقيق الامن والاستقرار ورجت نقل تحياتها وتقديرها للسيد الرئيس. ومن جانبه، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير لهذه الخطوة التى تعكس عمق العلاقات المصرية - الأوروبية والشراكة الاستراتيجية الحيوية التى تجمع الجانبين.
وقد شهدت الفترة الماضية إتصالات مصرية مكثفة مع مختلف مؤسسات الإتحاد الأوروبى على كافة المستويات لضمان توفر الدعم الكامل للشراكة الاستراتيجية مع مصر بكافة مكوناتها السياسية والاقتصادية والأمنية، لاسيما محاورها الست باعتبارها تحقق مصالح استراتيجية متبادلة للجانبين المصرى والأوروبى. كما شهدت زيارات مكثفة قام بها رؤساء عدد من المجموعات السياسية بالبرلمان الأوروبى إلى مصر، وكذا أعضاء من لجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية، ووفود من المفوضية الأوروبية وجهاز الخدمة الخارجية، استهدفت جميعها الإطلاع عن قرب على عملية التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي التى تشهدها مصر .
وتجدر الاشارة الي أن اعتماد البرلمان الأوروبى للقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو، يأتى عقب الإنتهاء من إجراءات صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو فى شهر ديسمبر الماضى، وبعد مداولات مطولة للجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية على مدار ستة أشهر.
ومن المنتظر أن تشمل الخطوات القادمة، اعتماد المجلس الأوروبى للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبى ال ٢٧ خلال الأيام القادمة، علي أن يعقب ذلك عملية تشاورية ثلاثية بين البرلمان والمجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية، تنتهى باعتماد نص موحد ونهائي للقرار خلال بضعة أسابيع.
والجدير بالذكر أن إجمالي حزمة الدعم الأوروبية يقدر ب ٧،٤ مليار يورو يتم صرفها حتي عام ٢٠٢٧ منها ٥ مليار لدعم الموازنة و١،٨ مليار ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر والباقي حوالي ٦٠٠ مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية ودعم بناء القدرات.