عبَّر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة عن تعازيه الحارة في وفاة عضو مجلس الرئاسة الأسبق الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الذي وافاه الأجل يوم أمس بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتضحيَّة في سبيل الوطن.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بالدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني، لتعزيته ومن خلاله إلى جميع إخوانه وأفراد عائلته بوفاة والدهم.

 

وأشاد عضو مجلس القيادة بمناقب فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني واسهاماته العلمية والفكرية والدعوية وأدواره الوطنية و مواقفه النضالية في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة ومقاومة النظام الإمامي. 

 

مؤكداً أن اليمن خسرت برحيله علماً من أعلامها وأحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ومناضلاً جمهورياً ساهم منذ وقت مبكر في الثورة والجمهورية وحماية مكتسباتها الوطنية.  

 

وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة عن خالص التعازي وأصدق المواساة لأولاد الفقيد وإخوانه وجميع آل الزنداني وكافة أبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.

 

سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • رسائل تهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد 2025
  • محافظ سوهاج يؤدى واجب العزاء فى وفاة النائبة رقية الهلالي
  • استحداث منفذ مروري جديد أمام شارع الشيخ موسى بالأقصر
  • لتسهيل حركة المركبات.. استحداث منفذ مروري جديد أمام شارع الشيخ موسى بالأقصر
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يلتقي وفداً من حركة رجال الكرامة يترأسه الشيخ ليث البلعوس
  • « هي القلعة الحصينة للعالم العربي».. السفيرة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
  • محافظ سوهاج يكرم 11 مواطنًا من أهالي الشيخ حمد لإنقاذهم حياة مواطن عالق بالجبل الغربي