العليمي يطالب "غروندبرغ" بالتركيز على أعمال الحوثيين وليس أقوالهم للتعاطي مع جهود السلام
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، على اهمية تركيز الوساطة الاممية على أفعال وليس اقوال جماعة الحوثي للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام الأممية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في العاصمة السعودية الرياض، بعد يوم من زيارة الأخير للعاصمة العمانية مسقط ولقائه بقيادات الحوثيين ومسؤولين عمانيين لبحث استئناف جهود عملية السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع من المبعوث الاممي، الى احاطة حول نتائج اتصالاته الاخيرة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، والاولويات المطلوبة لإحياء مسار العملية السياسية، بما في ذلك النقاشات الجارية بشأن ضمانات وقف المليشيات الحوثية لهجماتها على مختلف الجبهات، والاستماع لصوت العقل، وتغليب مصالح الشعب اليمني على اي مصالح اخرى.
وأكد العليمي، على دعمه المجلس الرئاسي والحكومة لجهود احياء مسار السلام في اليمن، والتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
وأشار إلى التزام المجلس والحكومة، للتعاطي الايجابي مع كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن بموجب المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا القرار 2216 الذي يمثل خارطة طريق مثلى لتحقيق تطلعات جميع اليمنيين.
وجدد التأكيد على اهمية تركيز الوساطة الاممية على افعال وليس اقوال جماعة الحوثي للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام، بما في ذلك وقف تصعيدها الحربي، وهجماتها على المنشآت والاعيان المدنية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وعسكرة الحياة الاجتماعية، والافراج عن كافة المحتجزين.
ودعا العليمي، لضرورة انهاء الإجراءات الاحادية المدمرة للاقتصاد الوطني، والقيود المفروضة على حركة الاموال والسلع ومرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي بالقوة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” يبحث مع مسؤولين عمانيين ووفد الحوثي الاعتقال التعسفي للموظفين الأمميين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم الأحد، في مسقط مع كبار المسؤولين العُمانيين، والناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام.
وأعلن مكتب المبعوث الأممي، في بيانٍ نشره على منصة (إكس)، أن اللقاء “ناقش الاعتقال التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، والذي يضاف إلى العديد من الآخرين الذين لا يزالون محتجزين من قبل أنصار الله (الحوثيون)”.
وقال البيان إن غروندبرغ “أكد مجددًا الموقف الحازم للأمين العام للأمم المتحدة، مدينًا بشدة هذه الاعتقالات، وداعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، إلى جانب العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023”.
وأضاف أن اللقاءات ناقشت “أهمية استمرار التهدئة الإقليمية كوسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام”.
وأشار إلى أن المبعوث الخاص “يظل ملتزمًا بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن”.
وفي جميع مناقشاته، يواصل المبعوث الأممي حث الحوثيين بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً ودون قيد أو شرط، مؤكداً أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وفي حزيران/يونيو 2024، اعتقل الحوثيون 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.
وقال الحوثيون حينها إنهم فككوا شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.
يذكر أن الحوثيين يحتجزون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.