لوحات فنية لأطفال الغربية احتفالًا بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بذكرى تحرير سيناء، وذلك وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا عددًا من الفعاليات والأنشطة للاحتفال بتلك المناسبة الوطنية، التي تصادف يوم الـ25 من شهر أبريل الجاري.
بدأت الفعاليات بتفقد الحضور لمعرض فني لعدد من المواهب الصغيرة، حيث عبرت اللوحات الفنية عن مظاهر الاحتفال بعيد تحرير سيناء، فيما ضمت لوحات أخرى صورا للعلم المصري وهو يرفرف على أرض الفيروز.
هذا وجاءت الفقرة الثانية من الاحتفال من خلال محاضرة تثقيفية، أوضح خلالها الرائد متقاعد صبحي كوته، أحد أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة بأن يوم 25 أبريل 1982 هو اليوم الذي استردت فيه مصر أخر شبر من أرض سيناء الحبيبة، وهي الشاهدة على أعظم المعارك المصرية في التاريخ الحديث، يوم أن نجحت قواتنا المسلحة في عبور خط بارليف في عام 1973 وتحرير أرض الفيروز من الاحتلال.
وتابع بأن المناسبة العظيمة شهدت رحيل آخر جندي إسرائيلي من مصر، حيث رفع العلم المصري على مدينتي رفح وشرم الشيخ، كما وأكد أن الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في أكثر من مناسبة بتعزيز محاور جهود التنمية المجتمعية للمواطنين على أرض سيناء، من خلال عدد من مبادرات الحماية الاجتماعية، إلى جانب توفير فرص العمل بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي القائم على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
واختتم "كوته" حديثه قائلا: " إن الإرهاب قد أعاق عمليات التنمية على أرض الفيروز، والذي استهدف تحويل سيناء لبؤرة للجماعات التكفيرية، وهو الأمر الذي تصدت له الدولة المصرية متمثلة في القوات المسلحة والشرطة المدنية بكل قوة ونجحت في القضاء عليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة الطفل بطنطا أطفال الغربية لوحات فنية الذكرى الـ42 لتحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ42: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويصعد من التهجير وتدمير المنازل
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وتدميرها. وقالت مصادر فلسطينية ، إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات. وأضافت، أن قوات العدو نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم. كما شددت قوات العدو اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وتواصل قوات العدو تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات العدو من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية. أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات العدو حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم. وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا ، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.