«أمانة الوطني» تشارك في «ملتقى المشاريع الصغيرة والمتوسطة»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شاركت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، في «الملتقى الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة - المشتريات الحكومية»، الذي نظمته وزارة الاقتصاد لروّاد الأعمال الإماراتيين، بحضور ممثلي «30» جهة اتحادية وشركة وطنية.
واستعرض المهندس مطر سهيل المهيري، الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي، الدعم الذي تقدمه الأمانة لروّاد الأعمال الإماراتيين في إطار العقود المالية والخدمات التي تقدمها.
وأكد حرص المجلس الوطني، على المشاركة في الملتقى الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لدعم المواطنين لدخول سوق العمل، وخلق منافسة في المشاريع والمنشآت، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. كما أن المجلس يحرص على تسهيل الإجراءات أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، للتعاقد وعمليات الشراء المختلفة.
وأضاف أن الأمانة العامة ترحب بمختلف المشاريع بالتسجيل في بوابة الموردين في المنصة الرقيمة للمشتريات على الموقع الإلكتروني للمجلس.
حضر الملتقى من الأمانة العامة: عيسى فرج بالجالفة، مدير البرامج وتطوير المشاريع، وسايدة علي الرئيسي، أخصائية أولى مشتريات وعقود، وفوزية محمد البلوشي، إدارية رئيسية مشتريات وعقود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الشركات الصغيرة والمتوسطة أبوظبي الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.