الين الياباني يسجل أدنى مستوى في عدة سنوات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سجل الين الياباني، تراجعًا مقابل الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 23-4-2024، ليصل الى أدنى مستوياته في عدة سنوات، ما أبقى المتعاملين في حالة ترقب متزايد لتدخل حكومي قبيل اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع.
وتراجع الجنيه الإسترليني ليقترب من أدنى مستوى له في عدة أشهر بعد تعليقات تميل للتيسير من صناع السياسات النقدية.
وسجل اليورو، الذي ارتفع على نطاق واسع بعد بيانات أقوى من المتوقع لنشاط الشركات في فرنسا وألمانيا، إلى 165.62 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وارتفع الدولار إلى 154.87 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1990، مقتربا من 155 ينا، وهو مستوى اعتبره العديد من المتعاملين حافزا لتدخل السلطات اليابانية. وتترقب الأسواق أن يتوقع البنك المركزي الياباني في توقعات جديدة من المقرر صدورها الجمعة، أن يظل التضخم حول هدفه البالغ اثنين بالمئة للسنوات الثلاث المقبلة، ما يشير إلى استعداده لرفع أسعار الفائدة بحذر مرة أخرى هذا العام من المستويات الحالية القريبة من الصفر.
وصعد اليورو 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 1.06753 دولار، بعد أن استقر في أعقاب خسائر في وقت سابق من الشهر.
وارتفع اليورو 0.16 بالمئة مقابل الجنيه الإسترليني إلى 86.39 بنس، بعد أن سجل لفترة وجيزة أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 86.43 بنس، وهو المستوى الذي بلغه أمس، بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الألماني.
وأدت تعليقات صناع السياسة في بنك إنجلترا بأنهم يرون أن التضخم سيتباطأ نحو المستهدف عند اثنين بالمئة ومن المحتمل أن يبقى عند هذا المستوى، إلى جعل المتعاملين أكثر ثقة في أن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة في الصيف.
في وقت سابق من العام، تلقى الجنيه الاسترليني الدعم من التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ بعد البنك المركزي الأوروبي، وتتوقع الأسواق حاليا أن يتحرك المركزي الأوروبي في يونيو.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق أن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي واحدا من آخر البنوك المركزية الكبرى التي ستقوم بتخفيض أسعار الفائدة، وتقدر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 46 بالمئة أن يكون أول خفض سعر الفائدة في سبتمبر، يليه نوفمبر بنسبة 42 بالمئة.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار عند 1.2299 دولار أمس الاثنين، رغم أنه سجل في أحدث معاملاته ارتفاعا طفيفا إلى 1.2360 دولار.
وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة الخميس ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، يوم الجمعة، ما يتيح للمتعاملين فرصة لتقييم قوة الاقتصاد الأميركي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الين الياباني الدولار الأمريكي اليورو الأوروبي تعاملات اليوم بنك اليابان الجنيه الإسترليني أسعار الفائدة مستوى له
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 9-3-2025
أظهر سعر الذهب في مصر؛ ثباتا في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025؛ بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر المعدن الأصفر قد انخفض أمس السبت مقدارا طفيفا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد، بعد صعود له بلغ 100 جنيها خلال الأيام القلائل الماضية.
وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
بينما وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.