"مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024" يقدم 130+ ورشة عمل تنمي الملكات الإبداعية للأطفال واليافعين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
يتميز "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، في دورته الـ15، ببرنامج متكامل يتضمن أكثر من 132 فعالية، تشمل مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية وسلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تسعى إلى تنمية مواهب الناشئة والشباب وتعزيز قدراتهم في العلوم، والفنون، والآداب، والموسيقى، وغيرها من المجالات الإبداعية، من خلال الجمع بين التعلم واللعب.
ينظم المهرجان، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" من 1 حتى 12 مايو في "مركز إكسبو الشارقة"، تحت شعار "كن بطل قصتك"، في أيامه الستة الأولى ورشة "ألعاب ميكانيكية"، حيث يصمم الأطفال خلالها الألعاب الميكانيكية المفضلة التي يحبونها.
وفي أيامه الستة الأخيرة، ينظم المهرجان ورشة "دمى الوتد"، وفيها يقوم المشاركون بتصميم ورسم مجموعة من دمى الوتد التي ستساعدهم على نسج الشخصيات المختلفة للإبحار بخيالهم أثناء رواية القصص وإطلاق قدراتهم الإبداعية.
وتقام ورشة "رسوم ثلاثية الأبعاد" في الفترة 9-12 مايو، وتشجع المشاركين على إعمال الخيال واستخدام الأشياء المنزلية لابتكار رسوم توضيحية ثلاثية الأبعاد.
وفي الفترة 7-12 مايو، ينظم المهرجان ورشة "علب ثقاب ورقية" التي تتيح للمشاركين فرصة إنتاج قطع فنية متميزة من علب الثقاب، وذلك بإعادة تدوير العلب القديمة باستخدام الورق المرسوم والمقطّع والملصق يدوياً.
ويستضيف المهرجان ورشة "الرسم بالظلال" في الفترة 1-4 مايو، ويقوم المشاركون فيها باستخدام الضوء والظل لإنشاء رسوم ممتعة وإنتاج قطع فنية مميزة.
وتقدم ورشة "الحديقة الخرافية" الصغار، في الفترة 1-6 مايو، تجربة شيقة تتضمن إنشاء حديقة خرافية باستخدام أنواع مختلفة من الطحالب والنباتات والصخور.
وتساعد ورشة "قصاقيص ورقية"، في الفترة 5-8 مايو، المشاركين على إتقان العديد من الأساليب الإبداعية بما في ذلك القص وتكوين الطبقات وتأطير الإبداعات الفنية والعمل عليها حتى تكون جاهزة للاستخدام.
أما ورشة "اصنع محركاً كهربائياً" في الفترة 7-12 مايو، فتمكن المشاركين من صناعة محرك كهربائي يدور ويعمل باستخدام بطارية ومغناطيس وبعض الأسلاك النحاسية.
وتعرّف ورشة "إيقاعات عالمية"، التي تقام في الفترة 5-8 مايو، الأطفال على الإيقاعات والآلات الموسيقية المختلفة في جميع أنحاء العالم، كالطبول الأفريقية والبرازيلية وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الفترة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».