صرح المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس لمحطة راديو REAL FM بأن بلاده لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا حتى لا تعرض قدرات دفاعها الجوي للخطر.

جاء ذلك ردا على مزاعم المعارضة اليونانية بوجود ما أسمته بـ "الدبلوماسية السرية"، بعد أن كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" يوم أمس الاثنين أن حلفاء الاتحاد الأوروبي و"الناتو" يمارسون ضغوطا مكثفة على اليونان وإسبانيا لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"إس-300" لأن احتياجات البلدين "ليست كبيرة مثل احتياجات أوكرانيا" لتلك الأنظمة.

  ونفى ماريناكيس هذه المزاعم في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إلا أن أكبر معارضة في الحزب اعتبرت هذا النفي "فاترا" واتهمت السلطات بممارسة "الدبلوماسية السرية"، وطالبت بإجابة فورية عما إذا كان تقرير "فاينانشال تايمز" بشأن ممارسة ضغوط على اليونان صحيحا، وتقديم معلومات كاملة عن كافة الالتزامات التي تعهدت بها أثينا.

وتابع ماريناكيس: "لقد أجبت بوضوح أننا لن نتخذ أي خطوات من شأنها تعريض قدرة الردع للبلاد والدفاع الجوي للخطر، وكان هذا نفيا واضحا من جانبي، وبما أنه طلب مني مرة أخرى الرد على المنشورات والشائعات والمعلومات فيما يتعلق بالمساعدة لأوكرانيا على هذا المستوى، أعتقد أنه لم يعد هناك مجال لسوء التفسير".

وطلب الصحفيون التعليق على المنشورات التي يترتب عليها أن أثينا توافق على تزويد أوكرانيا بالدفاع الجوي إذا تعهدت الولايات المتحدة باستبدال أنظمة "باتريوت" و"إس-300" بأنظمة جديدة. فقال: "ليس لدي مثل هذه المعلومات، وعندما أجيب على مثل هذه الأسئلة فإنني ألتزم بما تقوله لي الوزارات المعنية. وأستطيع أن أكرر أنه لن يتم بأي حال من الأحوال اتخاذ أية إجراءات من شأنها تعريض قدرات الردع للبلاد ودفاعها الجوي للخطر".

وعندما سئل ماريناكيس عما إذا كانت اليونان سترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا إذا تلقت صواريخ من الولايات المتحدة وبالتالي تجنب تدهور قدراتها الدفاعية، أجاب بالنفي: "كلا، لا أريد أن يبقى أي شيء غير واضح. الجواب واضح. في هذا الوقت، ببساطة، لا أستطيع تأكيد رسالة لست على دراية بها، ولا أعرف أي تفاصيل حول ما تقوله". (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت


وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...

أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة.

Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD

— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024


هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.

والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.

مقالات مشابهة

  • ضابط صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي
  • مقتل 8 مهاجرين بانقلاب قارب في اليونان
  • عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
  • الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
  • مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟
  • تقارير صهيونية: صواريخ اليمن تكشف عيوباً خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي
  • ما وراء تصريحات اليونان عن تدخل عسكري على الحدود البحرية مع تركيا
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجوما أوكرانيا على البنى التحتية المدنية في قازان