"إشراقة" تُطلق النسخة السادسة من برنامج "ما قبل الاحتضان"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع النسخة السادسة من "برنامج تأسيس"، والذي يعد أحد الركائز الهامة المتعلقة بالتدريب ضمن إطار إستراتيجية أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تعمل عليها المؤسسة، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويهدف برنامج "ما قبل الاحتضان" إلى تزويد رواد الأعمال بالأساسيات والأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم ومفاهيمهم إلى أعمال تجارية قائمة ذات نتائج ملموسة، حيث يتكون البرنامج من وحدات شاملة تمتد على مدار ثلاثة أسابيع، وتشمل هذه الوحدات جلسات تعليمية داخلية تغطي مجالات جدوى الفكرة، ونموذج أعمال الشركة، وخطط التسويق، وتخطيط العمليات، والإدارة المالية، يليها التدريب الفردي وعروض خطة العمل النهائية من قبل رواد الأعمال المشاركين.
ويسعى البرنامج إلى تزويد رواد الأعمال بالمهارات والمعارف اللازمة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى أعمال تجارية ناجحة، إذ تم تصميم وهيكلة البرنامج ليُرشد المشاركين خلال المراحل الأساسية لتطوير وتنفيذ أفكارهم الريادية.
ويمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخاضعة للبرنامج التقدم بطلب الحصول على تمويل عبر المحفظة الإقراضية للهيئة "العزم" بعد اجتياز برنامج جاهزية رائد الأعمال.
وقال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "تم إطلاق البرنامج لتعزيز روح المبادرة بين المواطنين العمانيين، والإسهام في بناء بيئة خصبة لريادة أعمال وازدهارها، وتعزيز جهود التنويع الاقتصادي للبلاد، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040".
وتم الإعلان عن التسجيل والتنافس في برنامج "ما قبل الاحتضان" في 4 أبريل 2024 من قبل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، والذي شهد استجابة كبيرة من مختلف ولايات سلطنة عُمان، حيث تقدم أكثر من 170 مشاركًا من رواد الأعمال بأفكارهم التجارية، وتم اختيار 25 مشاركا استوفوا المعايير المحددة للمشاركة في البرنامج.
وقال قيس بن راشد التوبي المشرف العام لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "نفتخر بالتعاون مع تأسيس التابعة لمؤسسة إشراقة من كيمجي رامداس في تنفيذ البرنامج الذي يمكّن رواد الأعمال ويُعزز الابتكار، حيث يجسّد هذا البرنامج التزامنا المشترك برعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتزويدها بالموارد اللازمة للنجاح ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
اختتمت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»، التي استضافتها بالتعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، وتضمَّنت فعاليتين حضرهما أكثر من 300 من كبار القادة الحكوميين.
وركَّزت اللقاءات على موضوع الذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا المتقدِّمة في الخدمات العامة، وسلَّطت الضوء على مسيرة إمارة أبوظبي المستمرة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، لضمان ترسيخ مكانة الإمارة الريادية على صعيد التحوُّل نحو التقنيات المستقبلية.
وأُقيمت النسخة السادسة من اللقاء المخصَّص لوكلاء الدوائر والمديرين العامين يوم 11 أكتوبر 2024، في مقرِّ مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، بحضور شخصيات حكومية بارزة في إمارة أبوظبي، من بينهم معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدِّمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، الذي ألقى كلمة رئيسية عن جهود إمارة أبوظبي في تمكين الخدمات الحكومية بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مسلِّطاً الضوء على الأثر الاستراتيجي لهذه التقنيات الناشئة في تحسين كفاءة العمل الحكومي.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «تُعَدُّ لقاءات قيادات حكومة أبوظبي منصة محورية مهمة تجمع القادة الحكوميين في إطار رؤية موحَّدة تهدف إلى تمكين نظام حكومي يتمحور حول سعادة المتعاملين، ويضمن أعلى درجات الكفاءة. وتعكس الدورة الحالية من هذه اللقاءات التزامنا المتواصل بتبنّي التقنيات المبتكرة التي ستعزِّز مسيرتنا نحو بناء حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي».
وأضاف معالي الكتاب: «يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرات هائلة لإحداث تغيير جذري في أسلوب عملنا، وقدَّمت لنا هذه اللقاءات رؤى وأدوات قيمة لتحقيق هذا التحوُّل بشكل أكثر فاعلية. وتأتي شراكتنا مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة من منطلق حِرصنا على دمج الذكاء الاصطناعي في آلية تقديم الخدمات العامة، ما يعزِّز من ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال».
وشملت الفعالية جلسة نقاشية مع الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أدارها سعادة صالح حامد، المدير التنفيذي لعمليات الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي.
وتناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل أُطر الحوكمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، فضلاً عن تأثير التقنيات الناشئة الجديدة على الأمن السيبراني. وأُتيحَت للحاضرين فرصة استكشاف التطبيقات الواقعية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحسين عملية اتخاذ القرار في العديد من المجالات كالرعاية الصحية، والفضاء، والاستدامة، وغيرها.
وشهدت النسخة الثانية من لقاء المديرين التنفيذيين، التي أُقيمَت يوم 13 سبتمبر 2024، مشاركة كبار المسؤولين من جهات حكومية متعدِّدة في إمارة أبوظبي، حيث وفَّرت هذه اللقاءات منصة ديناميكية لقادة الفكر من أجل تبادل الآراء عن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحوكمة، مع تأكيد دور هذه التقنية الناشئة في تحسين عمليات الخدمات الحكومية.
وقال معالي فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة: «تسهم هذه القمة في تعزيز جودة وفعالية الخدمات العامة في أبوظبي بما يتناسب مع متطلبات المستقبل، وتُبرز أهمية تبنّي التقنيات المتقدِّمة مثل الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، وتقديم تصوُّر جديد لطرق تقديم الخدمات الحكومية للمتعاملين، والتعامل الفعّال مع التحديات المعقَّدة عبر الحلول المبتكرة والتطلُّعية».
وتضمَّنت الفعالية كذلك عروضاً للتقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية، وتطبيقات البلوكتشين لتسليط الضوء على إمكانات هذه التقنيات في تطوُّر قطاعات رئيسية مهمة، من خلال دمج هذه الابتكارات المتطوِّرة لمعالجة التحديات في الإدارة العامة وإدارة الموارد والأمن الرقمي. وقدَّمت هذه العروض للحاضرين أمثلةً واقعيةً عن كيفية الاستفادة من التقنيات المتقدِّمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان خدمات حكومية آمنة وفعّالة.
واستعرضت هذه اللقاءات الدور الاستراتيجي للقيادة العليا في ضمان تحقيق التحوُّل القائم على الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، ومواءمته مع الرؤية الشاملة لإمارة أبوظبي. وتمحورت هذه المناقشات حول ضرورة اعتماد نهج قائم على المشاركة والعمل الجماعي بين الجهات الحكومية المختلفة، مع تأكيد أهمية دعم القيادة في تعزيز الابتكار، وزيادة الشفافية، وتحسين مستوى الخدمات.
وفي ظل جهود حكومة أبوظبي لمواصلة ريادتها في مجال الحوكمة الرقمية، تؤدِّي الأفكار المطروحة في هذه اللقاءات دوراً محورياً في توجيه المبادرات المستقبلية، وتعزيز التعاون والابتكار، ما يضمن ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي نموذجاً عالمياً رائداً للحكومة الرقمية المستقبلية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي