شعراء الحديدة يحيون أمسية بمناسبة ذكرى تأسيس المقاومة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شهدت مدينة حيس، أمسية شعرية نظمها منتدى حيس الأدبي والثقافي، مساء الإثنين، بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس المقاومة الوطنية، أحياها نخبة من شعراء محافظة الحديدة.
وفي الفعالية التي أقامتها الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية جرى تقديم قصائد شعرية تمجد إنجازات المقاومة الوطنية ودورها البارز في مقاومة الحوثيين، مع مختلف الألوية العسكرية (العمالقة - التهامية - الزرانيق) الذين خاضوا ويخوضون معركة الخلاص الوطني لاستعادة الدولة، وتناولوا من خلالها العديد من المواضيع المهمة، منها دور المقاومة في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة التنمية في المناطق المحررة، وترسيخ القيم الوطنية والانتماء للوطن.
ونقل الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الدكتور عبدالله أبو حورية، تحايا عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد صالح، مضيفاً: من الصعب أن تلقي كلمة بين صانعي الكلمة ومنتجي الكلمة وبالمعنى الأصح أننا في هذه الليلة نحتفي بالبندقية والكلمة. موجها رسالة لميليشيا الحوثي: "نحن لا نقاومك بالبندقية فقط، بل بالكلمة أيضاً وبالفكر وها هم شعراؤنا الآن يثبتون لنا بأن الشعر ديوان العرب".
من جانبه أشاد مدير مديرية حيس، مطهر القاضي، بدور الجهة المنظمة المتمثلة بمنتدى حيس الأدبي والثقافي والأداء الذي قام به الشعراء المشاركون في الأمسية الشعرية والكلمات الصداحة التي لا تقل عن رصاصة البندقية في مقارعة الكهنوت الحوثي. لافتاً إلى الدور الذي حققته المقاومة الوطنية في مقارعة الحوثيين بالجهاد والتنمية بجانب رفقاء السلاح من ألوية العمالقة والتهامية لاستعادة الجمهورية ودفن خرافة الولاية.
من جانبه، أكد رئيس منتدى حيس الأدبي والثقافي عبدالجبار باجل، بأن هذه الأمسية الشعرية التي شارك فيها 15 شاعرا من أبناء محافظة الحديدة تقديراً لما تقوم به المقاومة الوطنية ممثلة بمكتبها السياسي برئاسة العميد طارق صالح، من العناية والرعاية والاهتمام والدعم للأدباء والعلماء والمفكرين والمبدعين والشباب وكذلك المجالات التنموية الأخرى التي أكدت استحقاق المقاومة للاحتفاء بذكراها السادسة.
متمنياً من المكتب السياسي والجهات المعنية الأخرى مواصلة دعم ورعاية مثل هذه الفعاليات عبر مؤسساتها وقنواتها حتى يكون الإبداع متميزا نتيجة للدعم المثمر، وأن قيام مثل هذه الفعاليات تنمي قدرات الشباب والمبدعين في المجال الأدبي والثقافي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار لأن عقيدتها قائمة على التحريض المتنافي كلياً مع مفهوم الدولة الوطنية والمواطنة المتساوية، مشيرةً إلى أهمية تضافر الجهود لاتخاذ التدابير كافة لإجبار الميليشيات القبول بالحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار، أهالي قرية «ورقة» بمديرية «ميفعة عنس» من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد. وقالت منظمات حقوقية إنها «تلقت بلاغاً من أهالي قرية ورقة بمديرية يفيد باعتقال الميليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد». وحذر خبراء ومسؤولون من استمرار ميليشيات الحوثي في ممارساتها وانتهاكاتها باختطاف المدنيين، خاصة النساء، بجانب موظفي المنظمات الأممية، وتهديد أمن المجتمع، وزعزعة استقراره.
ووصف وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، جريمة اختطاف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بأنها «مروعة»، وحدثت في مناطق عدة، وتعكس حالة الهلع التي تعيشها الميليشيات، خصوصاً بعد الضربات المركزة لعدد من مواقعها العسكرية.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الحملة المسعورة لاختطاف المدنيين جاءت بادعاءات مختلفة وباطلة، فقد اعتادت الميليشيات كيل التهم جزافاً، بما يعكس حالة الاضطراب التي تمر بها في هذه الفترة، وقد قامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها».
من جهته، اعتبر الكاتب اليمني المتخصص في شؤون حقوق الإنسان، همدان ناصر، أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الميليشيات مستمرة منذ سيطرتها على صعدة في عام 2011، ولن تتوقف في ظل سلبية المجتمع الدولي العاجز عن فعل أي شيء لوقف هذه الجرائم.
وشدد العليي في تصريح لـ «الاتحاد» على أنه يجب تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، والضغط عليها لتحقيق السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن، التي ضمنتها الشرائع الدولية.
بدوره، حمّل مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب انتهاكاتها واختطاف المدنيين، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم ضد اليمنيين من قتل وتعذيب وتفجير منازل ونهب ممتلكات.
وفي تصريح لـ «الاتحاد»، حذر الزبيري من استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين وحقوق الإنسان، وتحدي المجتمع الدولي والقانون الإنساني.