حلول بنك نزوى المصرفية تساهم في تنمية مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يؤكد بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ريادته لمشهد الصيرفة الإسلامية بتقديم منتجات وخدمات مصرفية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، تهدف إلى تعزيز نمو الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لضمان نجاحها وازدهارها، إذ يلتزم البنك بتوفير خدمات تتسم بالمرونة في المعاملات المالية للمؤسسات من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز نجاحها في كل مراحل نموها.
وقال محمد الغساني نائب مدير عام المعاملات المصرفية للأفراد ببنك نزوى: "نبذل جهودًا حثيثة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق إمكانياتها وضمان نجاحها، حيث نستثمر خبرتنا الواسعة في التمويل الإسلامي، لتصميم مجموعة من الحلول المتنوعة التي ستعمل كحافز قوي لتمهد الطريق لنمو المؤسسات طوال رحلتها الريادية، وإضافة إلى ذلك فإن فريقنا المتخصص في كل الأفرع في أتم الاستعداد لتقديم المساعدة والتوجيه اللازم لرواد الأعمال، وهذا النهج يضمن أن يحصل كل مشروع صغير أو متوسط الاهتمام والدعم اللازمين للتكيّف في تفاصيل مشهد الأعمال بثقة ومرونة، مما يدفعها نحو آفاق جديدة من النجاح المستدام والتطور."
ومع التركيز على تعزيز راحة العملاء، يضمن بنك نزوى أن أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمكنهم بكل سهولة فتح الحسابات في أي فرع من فروعه المنتشرة في جميع أنحاء السلطنة.
وفي إطار جهوده في مجال التحول الرقمي، تلبي منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت التابعة لبنك نزوى تطلعات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفر وسيلة فعّالة لإدارة حساباتهم وإجراء المعاملات والعمليات المالية عن بعد، إذ تتماشى هذه الخطوة مع التزام البنك بدعم التعاملات اليومية، حيث يتلقى أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما يصل إلى 5 دفاتر شيكات مجانية ويستفيدون من 5 معاملات مجانية في الشهر، مما يعزز الأعمال ويضمن سيرها بسلاسة ويسر، وعلاوة على ذلك، يقدم البنك لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة استخدام بطاقة الحسم المؤسسية المجانية للاستخدام اليومي.
ويستمر بنك نزوى في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات والموارد الأساسية اللازمة للنجاح، مما يسهم بشكل ملموس في التقدم الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.