إيران وإسرائيل.. حرب الشوكة والسكينية التي لم تهدأ بعد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بدأت جولة من التصعيد بين إيران وإسرائيل، عندما شنت الأخيرة غارة جوية استهدفت المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاور للسفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، من بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد محمد رضا زاهدي، وسبعة ضباط آخرين في الحرس الثوري الإيراني.
توعد إيران
وكانت السلطات الإيرانية، توعدت برد قاسٍ على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
رد إيران
وشنت إيران هجومًا ضد إسرائيل، بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية وصواريخ مجنحة ردا على "جريمتها بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وجرى تدمير أغلبها، بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مدعومة بقوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
السخرية من الرد الإيراني على هجوم إسرائيل
سادت حالة من السخرية في الشارع الإيراني من الهجوم الذي لم يدمر أي هدف في إسرائيل، بل أظهر ضعف النظام، فيما رأى على نوري زادة الباحث الإيراني ومدير مركز الدراسات الإيرانية العربية بلندن، أن طهران لو استمرت في الحرب النفسية لربحت أكثر بكثير.
وكان الإيرانيون قد كشفوا عن نواياهم قبل الهجوم، ومنحوا إسرائيل وحلفاءها الوقت الكافي لإعداد أنفسهم.
رد إسرائيل
أكد مسؤولون أمريكيون، في تصريحات صحفية لشبكة بي بي سي، أن هجوما صاروخيا إسرائيليا استهدف إيران في الساعات المبكرة من يوم الجمعة.
ولم تظهر صور الأقمار الاصطناعية التي تم التقاطها بعد الضربة الإسرائيلية، "أي أضرار جسيمة" في قاعدة أصفهان الجوية في إيران.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأنباء السورية: القبض على أفراد استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع بمحافظة اللاذقية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "وكالة الأنباء السورية" بأن الأمن العام بمحافظة اللاذقية القي القبض على أفراد استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع.
وفي وقت سابق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على عدة مواقع في محيط مدينة طرطوس غربي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار عنيف هز مرفأ طرطوس بالتزامن مع تحليق طيران مجهول يرجح أنه إسرائيلي، وسط تصاعد لأعمدة الدخان.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي موقع دفاع جوي قرب طرطوس.
وكشف المرصد السوري أنه قبل الهجوم وصلت رسائل نصية لهواتف المواطنين السوريين تطالبهم بالابتعاد عن "مناطق تواجد الإرهابيين"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.