زيادة وتيرة التصعيد في الجبهة الشمالية مع لبنان.. والاحتلال يهدد باقتراب "ساعة الحسم"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
◄ المقاومة اللبنانية تكثف هجماتها على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية
◄ تنفيذ هجوم مركب بمسيّرات على مقري قيادة لواء جولاني ووحدة إيغوز
◄ غانتس: جبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر علينا.. وساعة الحسم اقتربت
◄ نصرالله: الجبهة اللبنانية مستمرة في المواجهة مع إسرائيل
◄ حزب الله: الجيش الإسرائيلي متعَب ومستنزَف في كل الجبهات
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تصاعدت وتيرة الهجمات المُتبادلة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجبهة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتصبح بشكل يومي تقريبًا.
وشهدت الأيام الأخيرة استهداف الجيش الإسرائيلي لعدد من القيادات العسكرية في حزب الله، إلى جانب تكثيف المقاومة اللبنانية من هجماتها على المقرات العسكرية الإسرائيلية وقصف المستوطنات.
وبالأمس، أكد حزب الله استهدافه لمقرين عسكريين في شمال إسرائيل ردا على مقتل أحد عناصره، بعد قصف الاحتلال سيارة في منطقة عدلون جنوبي لبنان.
وقال حزب الله إنه نفذ هجوما مركبا بمسيّرات إشغالية وانقضاضية على مقري قيادة لواء جولاني ووحدة إيغوز شمال عكا، مضيفاً أن الهجوم بالمسيّرات على ثكنة شراغا الإسرائيلية شمال عكا كان ردا على اغتيال أحد عناصره بالأمس.
ومن أبرز العمليات العسكرية التي نفذها حزب الله في الأيام الأخيرة الهجوم بصواريخ ومسيّرات ضد مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، إذ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المصابين جراء هذه العملية وصل إلى 18 إصابة بينهم 4 في حالة خطيرة.
وفي المقابل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات على مواقع عدة قال إنها تابعة لحزب الله امتدت إلى العمق اللبناني في منطقتي البقاع وبعلبك، ضمن التصعيد المستمر بين الطرفين والذي زادت وتيرته في الأيام الأخيرة.
وقال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: "إننا نقترب من ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، وجبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر علينا وتستوجب التعامل العاجل معها، نحن لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها".
من جهته، دائمًا ما يؤكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن الجبهة اللبنانية مستمرة في تأدية دورها بالمواجهة مع إسرائيل، دعما للفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة، ولحين وقف الحرب الإسرائيلية.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية للمقاومة اللبنانية تزيد من انفعال العدو وغضب المستوطنين، موضحا أن هذه العمليات متواصلة وتقوم بدورها بالكامل.
وقال: "هناك تكتم على الخسائر البشرية والمادية في الجبهة الشمالية لإسرائيل، الجيش الإسرائيلي متعَب ومستنزَف في كل الجبهات، وأعداد الجرحى والقتلى أكثر مما يعلنه الإسرائيلي، وهناك نقص في الضباط والجنود".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على تجدد الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت؟
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية الطوابق العلوية في مبنى سكني يقع في "حي ماضي"، ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن مبنى آخر دُمّر بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت يوم 28 مارس/آذار الماضي مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارة الإسرائيلية -التي شنت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء- عن مقتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرين، كما تسببت الغارة أيضا في نزوح أهالي من الحي خوفا من عودة الاستهداف الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الغارة استهدفت حسن بدير، المسؤول في الوحدة 3900 لحزب الله وفيلق القدس"، وأعلنت القناة الـ14 الإسرائيلية أن "المستهدف كان يخطط لعملية ضد طائرة مدنية إسرائيلية في قبرص، مما استدعى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة".
أما الرئيس اللبناني جوزيف عون، فندد بالغارة الإسرائيلية، وقال إن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
إعلان عدوان مستمروأثار تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدر مغردون تعليقات وتغريدات كثيرة، رصدت بعضها حلقة (2025/4/1) من برنامج "شبكات".
وتساءلت نظيرة الإمام: "متى أوقفوا عدوانهم رغم الاتفاقية؟ عدوانهم مستمر تقريبا كل يوم.. تموت الناس، تجرح الناس، لا مشكلة.. المهم يكون الصهاينة مرتاحين".
وغرّد عصام الملاواني: "هذا رد على خطاب حزب الله، ولكن حرام الناس الآمنين يكونوا فداء لهذا.. إلى متى ما تفعله إسرائيل؟".
في حين قال إياد الطوال -في تعليقه على تجدد القصف الإسرائيلي- "عذر أقبح من فعل! هل من المعقول تدمير مدينة بهذا الشكل الوحشي الإجرامي بحجة استهداف عنصر في حزب الله !!!".
و اعتبر صاحب الحساب البحر الهادي البياتي أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يلتزم بأية اتفاقية لوقف النار.. على الأبطال الرد على خروقات إسرائيل وإلّا يظل المجرم على إجرامه".
ويذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أكد أن "إسرائيل ستواصل استهداف أي عناصر إرهابية تشكل تهديدا على أمن إسرائيل".
بينما قالت الخارجية الأميركية إن "إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان"، وحمّلت من وصفتهم بـ"الإرهابيين مسؤوليةَ استئناف الأعمال القتالية".
1/4/2025