تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضاف المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى وبحضور الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربى، فى دورتها السابعة والعشرين، برعاية الشيخ سلطان القاسمى؛ حاكم الشارقة، والتى انطلقت صباح اليوم فى مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

 وخلال الحفل تم تكريم عدد من الفائزين الشباب من بلدان الجزائر والعراق والسودان والمغرب وتونس ومصر، فى عدة فروع أدبية وهم: ياسين بعبسلام، وشريفة بنت الأخضر بدرى، ومحمد العمرانى، ومنتصر نبيه محمد صديق، ومحمد محمد على حسن، وإبراهيم أحمد متولى أردش ويزن قاسم عيسى، وسراب حسان غانم، وشهيرة صلاح كمال لاشين، والدكتورة منال ممدوح العلى، وياسين معيزو، وعلى عمار محمد، وزيد صالح الجبورى، وجيلان عبد المجيد زيدان، وإيناس عبد الحافظ عبد الرحيم، وفاطمة بخوش، وشعبان حسنى محمد، وعبد المجيد دقبوجة، وتتختتم الجلسات مساء غد الأربعاء.

تحدث محمد إبراهيم القصير الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي قائلًا: "اليوم نلتقى هنا فى مصر الشقيقة؛ فإن مشهد الأُخُوةِ والتلاحم يبدو فى أبهى حالاته وأشدها إشراقًا، لاسيما أن الأمر يتعلق بالشباب العربي المبدع الذى يمثل طموحاتنا وأحلامنا وآمالنا الكبيرة المتجددة. إن لقاءنا اليوم يأتى ثمرة تعاون بين دائرة الثقافة فى الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الثقافة المصرية، هذا التعاون الذى ما زال يكبر وينمو مناسبة بعد أخرى".
وتابع كلمته قائلًا: "لقد شكلت جائزة الشارقة للإبداع العربى منذ أن انطلقت فى العام 1997م، مستلهمة فى جميع محطاتها رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، فى أهمية الثقافة والإبداع، وضرورة دعم طاقات الشباب فى مختلف المجالات وكانت مصر المستضيفة فى أوّلِ تنقّل لها خارج الإمارات فى العام 2019 (ألفين وتسعة عَشَرَ)، وبعد جولات ومحطاتٍ فى عواصم ومدن عربية متعدّدة، ها هى الجائزة تعود إلى مِصْرَ مرةً ثانيةً، وسط سعادة غامرة للاحتفاء بأسماء إبداعية جديدة.".
واستطرد قائلًا: "استطاعت الجائزة على مدى دوراتها المتتالية رفد المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وتشهد الجائزة فى كل دورة مشاركةً عربيةً واسعةً، وفى هذه الدورة استقطبت أكثر من خمسمئة عملًا أدبيًا، فى مشهد يؤشِّرُ إلى حجم ما تعنيه الجائزة للكتاب العرب الشباب، إذ تُشكّل لهم نقطة انطلاق لتأكيد الحضور، والاستعداد لمراحل تالية من العطاء، مع الكثير من الثقة والخبرة والمهارات المكتسبة، كما تحرص الشارقة، فى كل دورات جائزة الشارقة للإبداع العربى، على دعوة فائزين من دورات سابقة للمشاركة فى الاحتفال بالفائزين الجُدد، وذلك تأكيدًا منها على استمرار الدعم وتواصله، فهو من منظور الجائزة لا يتوقف عند حدود الاحتفال بالفوز، بل يتجاوزه نحو دعوة الفائزين من دورات سابقة للمشاركة فى المهرجانات الشعرية والملتقيات الأدبية والفكرية، واختيار عدد من الأسماء المبدعة كلجان تحكيمية للجوائز الثقافية التى تُشرف عليها دائرة الثقافة، ليظل التواصل قائمًا، وفاعلًا. ولعله من المهم الإشارة إلى الأهمية الخاصة التى ستقدمها الورشة العلمية المصاحبة للجائزة تحت إشراف الدكتور حسين حمودة، وبمشاركة الفائزين؛ حيث ستأتى على محورين يناقشان: فنّيّاتِ سرد ما بعد الحداثة فى الرواية الجديدة، والسرد التفاعلى: السمات والجماليات".
فيما رحب الدكتور هشام عزمى بالحضور وتحدث قائلاً: أرحب بحضراتكم للمرة الثانية هذا العام فى المجلس الأعلى للثقافة، بيت الثقافة المصرى، وأهلا وسهلا بضيوفنا الأعزاء فى قاهرة المعز التى تسعد دائما باستقبال الأشقاء من الإمارات العربية المتحدة، ومرحبا بكم على أرض الكنانة مصر الثقافة العربية على مدار تاريخها، مصر التى تفتح ذراعيها دومًا لكل مثقف ومفكر وفنان ومبدع من أرجاء الوطن العربى كافة، من أقصاه إلى أقصاه، واسمحوا لى بدايةً أن أنقل لحضراتكم تحيات وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى التى حالت ظروف ارتباط رسمى دون تواجدها معنا اليوم. وكما التقينا فى بدايات شهر مارس الماضى فى إطار مبادرة ملتقى الشارقة للتكريم الثقافى تلك المبادرة الواعدة التى تشملها الرعاية الكريمة للدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة فإننا نلتقى اليوم فى فعالية ثقافية أخرى بعنوان (جائزة الشارقة للإبداع العربى) للإصدار الأول فى دورتها رقم 27، وكما كانت مصر هى الدولة الأولى التى تستضيف هذه الجائزة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة فى عام 2019؛ فها هى تعود مرة أخرى، وبعد خمس سنوات لتسعد باستضافة الجائزة للمرة الثانية، هذه الجائزة التى تهدف إلى تكريم قامات فكرية وثقافية من أرجاء الوطن العربى كافة اعترافًا وتقديراً لاسهاماتهم وابداعاتهم كلّ فى مجاله فى النهوض بثقافة مجتمعاتهم والارتقاء بوعى شعوبهم؛ فإن جائزة الشارقة للإبداع العربى تهدف إلى دعم الموهوبين والمبدعين من الكتاب والكاتبات فى أنحاء الوطن العربى من خلال اختصاصها بالمخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة والتى لم يسبق نشرها فى كتاب فى مجالات مختلفة كالقصة القصيرة والشعر الفصيح والنص المسرحى وأدب الأطفال والنقد، وهى غير أنها تقدير مستحق لمن يخطون خطواتهم الأولى فى مسيرة الفكر والإبداع فى أوطانهم؛ فهى رسالة وحافز لأقرانهم على مزيد من التألق والإبداع، وتأتى جائزة الشارقة للإبداع العربى استمرارًا لسلسلة من المبادرات الثقافية الواعدة التى دأبت عليها الشارقة فى الآونة الأخيرة في إطار مشروعها الثقافى:برعاية كريمة الدكتور سلطان القاسمى والتى تنظر إليها الأوساط الثقافية فى مصر بكل تقدير".

وتابع قائلًا: "يجئ انعقاد الفعاليات الثقافية المتتالية من جانب الأشقاء بالإمارات فى المجلس الأعلى للثقافة تكريسًا لدوره الرائد فى رعاية المفكرين والمبدعين؛ فعبر تاريخه الطويل ومن خلال احتضانه العديد والعديد من الأنشطة والفعاليات من ندوات ومحاضرات ومؤتمرات كان المجلس دوما هو منارة المثقفين وقبلة المبدعين، ليس فى مصر وحدها ولكن على امتداد الوطن العربى الكبير.
ولعله من حسن الطالع أن تأتى هذه الاحتفالية قبل أسابيع قليلة من احتضان المجلس الأعلى للثقافة لاحتفالية جوائز الدولة المصرية ومن بينها جائزة النيل للمبدعين العرب لتؤكد هذا الدور الرائد للمجلس فى تكريم هؤلاء المبدعين من خلال الجائزة التى تعد الأرفع على مستوى الجوائز الثقافية فى مصر. وأود فى كلمتى أن أتوجه للفائزين من المبدعين الشباب الذين سيتم تكريمهم اليوم بخالص التهنئة متمنيًا لهم كل تقدم وازدهار فيما هو آت".
وفى مختتم كلمته قال: "لا يفوتنى أن أتوجه بالتحية للقائمين على الورشة العلمية التى تنعقد على هامش الدورة بإشراف علمى للأستاذ الدكتور حسين حمودة وبمشاركة لفيف من الخبراء، كما أرحب بالزملاء ضيوف جائزة الشارقة للإبداع العربى للعام 2023 - 2024، أرحب مرةً أخرى بضيوفنا الأعزاء من دائرة الثقافة بالشارقة العزيزة برئاسة عبد الله بن محمد العويس، كما يسعدنى أن أتقدم بالتحية للفنان القدير محمود حميدة على حضوره اليوم، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى على كريم رعايتها، ويتبقى الشكر للزملاء فى المجلس الأعلى للثقافة على جهودهم فى تنظيم احتفالية اليوم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبراهيم أحمد الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتورة نيفين الكيلاني المجلس الأعلى للثقافة المخطوطات المغرب وتونس بدار الأوبرا المصرية الوطن العربي النص المسرحي جائزة الشارقة للإبداع العربي دائرة الثقافة بالشارقة المجلس الأعلى للثقافة الوطن العربى قائل ا فى مصر

إقرأ أيضاً:

غداً فتح باب التقديم للدورة الخامسة من «جائزة الدولة للمبدع الصغير»

أعلنت وزارة الثقافة، فتح باب التقدم للدورة الخامسة من «جائزة الدولة للمبدع الصغير 2025»، وذلك ابتداءً من غد الثلاثاء وحتى نهاية ديسمبر عام 2024.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في تصريحات له: «إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تُمثل حدثًا ثقافيًا متميزًا، وتعد تشجيعًا للمبدعين الصغار على مواصلة الإبداع والابتكار، فهي رسالة واضحة بأن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، وتسعى إلى اكتشاف ورعاية وصقل قدرات المواهب من النشء والشباب».

ووجه وزير الثقافة، الدعوة إلى جميع الموهوبين من النشء والشباب، للمشاركة في النسخة الخامسة من المسابقة، مشيرًا إلى أنه من خلال دعم براعم المستقبل، نزرع بذور الوعي الثقافي، ونغرس لدى الأطفال حب الثقافة والكتابة والفنون والابتكار.

وعن مجالات وشروط الجائزة، قال الدكتور أسامة طلعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، "تمنح الجائزة في ثلاثة مجالات، هي: الأدب، ويشمل «القصة- الشعر- التأليف المسرحي»، والفنون، وتشمل «الرسم- العزف- الغناء»، والإبداع والابتكار، ويضم «التطبيقات والمواقع الإلكترونية- الابتكارات العلمية».

وتنقسم الجائزة إلى فئتين عمريتين، الأولى، من 5 حتى 12 سنة، الثانية من فوق 12 حتى 18 سنة، وهناك جائزتان لكل فئة عمرية، لتصبح أربع جوائز في كل فرع، وتبلغ قيمة الجائزة 40 ألف جنيه مصري، ودرع، وشهادة تقدير.

ويشترط للحصول على الجائزة أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة- ألا يتجاوز عُمر المتقدم في أول يوم لفتح باب التقديم الوارد بالإعلان عن الجائزة ثماني عشرة سنة ميلادية- ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة في الفئة العمرية ذاتها- أن يلتزم المتقدم بالفئة العمرية المشار إليها بالإعلان، والمقسمة إلى مستويين من 5 حتى 12 عامًا كمستوى أول، ومن فوق 12 حتى 18 عامًا كمستوى ثانٍ- أن تقدم الأعمال باللغة العربية فقط- ألا يتم التقدم بالعمل ذاته للمشاركة بجائزة أو مسابقة أخرى، حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة- ألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى- لا يحق للمتسابق التقدم في أكثر من فرع- وفي حالة العمل الجماعي في فرعي (التطبيقات والمواقع الإلكترونية- الابتكارات العلمية) يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه، وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قِبلهم، وإذا لم تُحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوي، وتستبعد الأعمال الجماعية في باقٍ الفروع.

كما يتم التحكيم على مرحلتين: الأولى لفرز الأعمال المقدمة، والثانية للأعمال المصعدة من المرحلة الأولى، وتجرى خلالها مقابلة شخصية للمتقدم، لمناقشة العمل المُقدم، وتقييمه، وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ويستثنى من ذلك الشرط، المقيمين خارج مصر، فتكون المقابلة افتراضيًا.

اقرأ أيضاً«الثقافة» تعلن موعد غلق باب الترشح لجوائز الدولة وجائزة المبدع الصغير

أبرزها جائزة المبدع الصغير.. مجلس النواب يناقش عددا من مشاريع القوانين والقرارات

للاكتشاف الموهوبين جامعة سوهاج تعلن عن التقدم لجائزة المبدع الصغير

مقالات مشابهة

  • للأطفال والكبار.. تفاصيل فعاليات الأعلى للثقافة احتفالا بانتصارات أكتوبر
  • جائزة الإمارات للطاقة تحفز الشركات والأفراد
  • «الأعلى للثقافة»: خصم 50٪ خصم على كل الإصدارات بمناسبة احتفالات أكتوبر
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لجائزة المبدع الصغير
  • 1 أكتوبر.. فتح باب التقديم للدورة الخامسة من "جائزة الدولة للمبدع الصغير"
  • غداً فتح باب التقديم للدورة الخامسة من «جائزة الدولة للمبدع الصغير»
  • وزير الثقافة يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للثقافة لبحث آليات تطوير منظومة العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية
  • الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي
  • هنو يبحث مع أعضاء "الأعلى للثقافة" سبل مواكبة التطورات التكنولوجية
  • انطلاق مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".. أول أكتوبر