ضابط استخبارات أمريكي: القوات المسلحة الأوكرانية ترفض تنفيذ أوامر سيرسكي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفاد الضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، لاري جونسون، بأن بعض كتائب القوات المسلحة الأوكرانية، بدأت برفض تنفيذ أوامر القائد العام لقوات نظام كييف، ألكسندر سيرسكي.
وقال جونسون، في مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على موقع "يوتيوب": "تم نقل بعض وحدات النازيين الجدد إلى الجبهة من قبل سيرسكي، لكنهم قالوا: لن نقاتل.
وبحسب جونسون، فإن هذه الكتائب تشكل التهديد الأكبر لزيلينسكي، إذ أنهم عندما يقررون تنفيذ الأمور بأيديهم، بسبب خيبة الأمل برأس النظام في كييف أو بسبب الإخفاقات في الجبهة، قد تكون حياته في خطر.
وأشار جونسون إلى استمرار تقدم القوات الروسية، رغم الطرق الموحلة، ويعتقد أن تحسن الظروف الجوية سيؤدي إلى تكثيف هجوم الجيش الروسي على طول خط المواجهة بأكمله.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو نصف مليون عسكري، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.
وفي وقت سابق من شهر مارس الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن مسألة الاعتراف بفلاديمير زيلينسكي، رئيسًا لأوكرانيا، بحلول 21 مايو المقبل، قد تفقد أهميتها.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
من جهتها تسعى روسيا إلى تهجير الملايين من سكان مدينة خاركيف التي تعد ثاني أكبر المدن الأوكرانية، بهدف السيطرة على المدينة قبل وصول المساعدات العسكرية الأمريكية التي أقرها الكونغرس الأميركي إلى أوكرانيا.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن معهد دراسة الحرب بالولايات المتحدة في تحليل له قوله إن سلسلة الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الروسي على خاركيف تعد عملية جوية وإعلامية منسقة لتدمير ثاني أكبر مدينة في البلاد.
ومؤخراً، ضرب صاروخ روسي يوم الاثنين، برج التلفزيون الذي يبلغ ارتفاعه 250 متراً في خاركيف، ما أدى إلى كسره إلى نصفين تقريباً ووقف البث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضابط السابق الاستخبارات المركزية الأمريكية كييف ألكسندر
إقرأ أيضاً:
بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
انتقد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي٬ ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة الدعوة الموجهة لوزير الداخلية المغربي من أجل منع انعقاد مؤتمر الحزب بسبب دعوته ممثلين عن حركة حماس، واصفاً هذه الدعوة بـ"قلة الحياء".
وأكد أن استضافة الحركة تُعد موقفاً طبيعياً، لا سيما أن قيادييها "يستشهدون دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم، التي هي قضية أمة بأكملها وليست قضية الفلسطينيين وحدهم"، وفق تعبيره.
وفي كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عبّر بنكيران عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"العار الكبير" الذي تمر به الأمة الإسلامية، بشعوبها وحكامها، في ظل ما يجري في فلسطين من قتل يومي وتجويع وحصار خانق، مشدداً على أن الوضع الحالي "مؤسف ومخزٍ إلى أقصى الحدود".
وأضاف الأمين العام للعدالة والتنمية: "أنا لست من أنصار مهاجمة الحكام، لكن ما يحدث لم يعد يحتمل الصمت، وهذا السكون المستمر سيقودنا إلى جهنم".
ودعا بنكيران العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل العاجل، مجدداً مناشدته له بصفته أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، للتصدي لما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى، محذراً بالقول: "إذا استمر صمتنا، فإنهم سيأخذونه".
وشدد على أن الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحرق واستهداف للأطباء والصحفيين، أمر لا يمكن تبريره بأي حال، وقال: "حتى لو لم يكونوا عرباً أو مسلمين، فهم بشر يُجَوَّعون ويُبادون، ولا يصح أن نظل صامتين".
وختم بنكيران كلمته بانتقاد شديد اللهجة لبعض الأصوات داخل المغرب التي تطالب المتضامنين مع فلسطين بالتوجه إلى تركيا، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذه الدعوات التي وصفها بـ"المسيئة وغير المقبولة".
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 168 ألفا بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث.