«النقل»: إعداد مذكرة تفاهم بين مينائي الإسكندرية وكلايبيدا الليتواني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت وزارة النقل تفاصيل اللقاء مع ماريوس سكوديس وزير النقل الليتواني، موضحة أنها بحثت سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة وخاصة قطاع النقل البحري، مؤكدة على التطلع لزيادة حجم التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة وخاصة قطاع النقل البحري بما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وهو ما أكد عليه الوزير الليتواني، مشيرا إلى اهتمام الحكومة الليتوانية بزيادة التعاون مع مصر وخاصة في مجال النقل وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر هي البوابة الرئيسية لإفريقيا.
وأشاد وزير النقل الليتواني بالتجربة المصرية في بناء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة والتي وصفها بالرائعة، مؤكدا على أهمية تلك الشبكة في تسهيل حركة تنقل السائحين القادمين من مختلف دول العالم ومنهم السائحين الليتوان.
انطلاقة قوية للتعاون المشترك في قطاع النقلوأشارت وزارة النقل خلال لقائها بالوزير التيواني إلى أن الشركات المصرية تقوم بتنفيذ كافة أعمال البنية الأساسية في تلك المشروعات، والتعاون مع الشركات العالمية في مجال الأنظمة والوحدات المتحركة، كما أكدت على أهمية وسائل النقل الجماعي الحديثة في تقديم خدمات متميزة وسريعة وصديقة للبيئة للسائحين سواء داخل القاهرة أو من القاهرة إلى المقاصد السياحية المختلفة.
وتناقش الجانبان في عدد من من المشروعات التي يمكن أن تمثل انطلاقة قوية للتعاون المشترك في قطاع النقل وخاصة في مجال النقل البحري، إذ جرى التأكيد على ضرورة الإسراع بالانتهاء من إعداد مذكرة تفاهم بين مينائي كلايبيدا في ليتوانيا والإسكندرية بمصر وخاصة وأن شركة MSC العالمية التي تدير محطة حاويات بميناء كلايبيدا بليتوانيا تعمل في ثلاثة موانئ مصرية هي مينائي الإسكندرية والسخنة البحريين والميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان، وهو ما يساهم في زيادة حجم التبادي التجاري بين الجانبين من خلال زيادة حجم الصادرات المصرية، ولاسيما الخضر والفاكهة، واستقبال الصناعات الليتوانية مثل الصناعات الخاصة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الميناء الجاف بالعاشر من رمضان.
تحويل مصر إلى مركز للنقل واللوجيستياتوأكدت الوزارة أن هذه المذكرة ستكون نقطة انطلاق هامة لزيادة حجم التعاون بين الجانبين، وأعرب وزير النقل الليتواني عن امتنانه لترتيب زيارته والوفد المرافق له لميناء الإسكندرية للاطلاع على التطور الكبير في الميناء الذي يعد أكبر الموانىء المصرية.
كما زار محطة تحيا مصر متعددة الأغراض والتي جرى افتتاحها خلال الأشهر الماضية والتي تعد واحدة من أفضل المحطات بحوض البحر المتوسط وكذلك الاطلاع علي عدد من المشروعات التي تم وجاري تنفيذها، إذ أكد وزير النقل المصري أن هذا التطور الكبير في ميناء الإسكندرية وهذه المشروعات العملاقة يأتي تنفيذها في إطار تنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر الى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل مذكرة تفاهم تعاون بین الجانبین وزیر النقل قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة "باكت كربون"، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن "الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".وقال إن "الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية".
وأوضح أن "الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة".
وأشار إلى أن "المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل"، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن "الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
من جانبه، قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن "توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة".