بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.. الإحصاء: 1409 دور للكتب والمكتبات عام 2022
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء ،بياناً بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) في الثالث والعشرون من شهر ابريل من كل عام ويشار الي ان اول احتفال لليوم العالمي للكتاب عقد عام 1995 وتم اختيار هذا التاريخ كونه يوافق ذكري وفاة عدد من الأدباء العالميين مثل وليم شكسبير.
ويهدف اليوم العالمي للكتاب لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي وتشجيع الناس عموما والشباب علي وجه الخصوص علي اكتشاف متعة القراءة واحترام الاسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية الي الامام ويتم الاحتفال به في اكثر من 100 دولة حول العالم. وقد أقيم اول يوم عالمي للكتاب في المملكة المتحدة وايرلندا لتشجيع الشباب على اكتشاف متعة القراءة، وقد تفوقت مدينـــة ستراسبورغ الفرنسيـــة على عـــدد من المدن العالميــة الأخرى مثل عمان والرياض وهافانا وحسمت لقب " عاصمة الكتاب العالمية لعـــام 2024.
و شارك الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال 55 تحت رعــــاية الرئـيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للعام السادس عشر على التوالي، وتأكيدا على ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم وحتى اليوم انطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية وكانت مملكة النرويج ضيف شرف المعرض لهذا العام .
واشار الجهاز الي أهم المؤشرات الإحصائية العالمية حيث بلغ عدد الكتب التي يتم نشرها سنويا حول العالم من 500 ألف كتاب وحتى مليون كتاب ، و عدد الكتب حول العالم حتى عام 2023 حوالي 130 مليون كتاب
و انتشر نوع جديد من الكتب خلال الآونة الأخيرة وهي الكتب الصوتية ووصل عددها حتى الان الي حوالي 4100 ألف كتاب صوتي.
وبلغ اجمالي عـدد المكتبات حــول العالم حوالي 2.8 مليون مكتبة بينهم 410 ألف مكتبة عامة وذلك حتى عام 2023
كما ان أكثر الــدول قراءة في عــام 2023 هي دولـــة الهند بمعدل يصــل الي 10 ساعات يوميا تقريبا .
ولفت الجهاز الي أهم المؤشرات الإحصائية المصرية ، حيث بلغ عدد دور الكـتب والمكتبـات العامـة والمتخصصة ومكتبات الجامعات والمعاهد 1409مكتبة منهم (343 عامة , 417 متخصصة , 649جـامعية ومعاهــد) عـــام 2022 مقابل 1403 مكتبة (350عامة، 375متخصصة، 678جامعية ومعاهد) عام 2021 بنسبة زيادة 0.4٪.
و بلـغ عــدد المترددين (مطالعين/ مستعيرين) 4669 ألــف مـتردد عام 2022مقابل 3897 ألف متردد (مطالعين / مستعيرين) عام 2021 بنسبة زيادة 19.8٪0
و احتلت المكتبات الجامعية والمعاهد النصيب الاكبر في عدد المطالعين / المستعيـرين 3.4 مليــون (مطالــع/ مسـتعير) يليها المكتبات العامة 805 ألف (مطالع / مستعير) لعام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للكتاب الاحصاء عام 2022 العالمی للکتاب
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.