أكرم إمام أوغلو في انتقادٍ مُبطّن لكليتشدار أوغلو: القائد السياسي لا يتعامل مع الحزب الذي يترأسه وكأنه مُلك أجداده ويكون مُستعد للاستقالة!
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
عمان- “رأي اليوم”: نشر أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول مقالاً له تطرّق فيه إلى ملفات عدة أبرزها ما هو متعلق بالمهاجرين ومشواره السياسي مستقبلاً. يأتي المقال في ظل الصراع الخفي الناشب بين أكرم إمام أوغلو وبين رئيس حزبه الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو. إمام أوغلو بدأ مقاله الذي نشره في صحيفة “أوكسجين” الأسبوعيّة، بالتأسّف على عدم قدرة المعارضة في تركيا على “تحقيق طموح الشعب في التغيير والتحوّل والتجديد والتخلّص من الحكومة الحالية”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
حزب سياسي جديد في تركيا: من هو مؤسسه وما هي مكانته في الساحة الداخلية؟
حزب تركي قومي محافظ ومعارض، تأسس على يد منشقين عن حزبي الحركة القومية والجيد، ويهدف إلى منافسة الأحزاب التقليدية وملء الفراغ في الساحة السياسية التركية.
النشأة والتأسيس
تأسس حزب المفتاح يوم 28 أكتوبر/تشرين الثاني 2024، على يد مجموعة من القوميين السابقين المنشقين عن حزبي الجيد والحركة القومية، بقيادة يافوز أغيرالي أوغلو، الذي شغل سابقا منصب المتحدث الرسمي باسم حزب الجيد.
وأوضح أيهان إيريل، أحد مؤسسي الحزب، أن اختيار هذا التاريخ يأتي تزامنا مع ذكرى إعلان مصطفى كمال أتاتورك نيته إعلان الجمهورية التركية عام 1923، مشيرا إلى رمزية هذا اليوم في تاريخ البلاد.
وخلال مؤتمره التأسيسي الأول، أعلن الحزب عن قائمة مجلس المؤسسين، التي تضم 162 عضوا.
التسمية
اختار “حزب المفتاح” اسمه وشعاره برؤية جديدة ترمز إلى السهولة والبساطة، إذ يحمل الحزب اسما مختصرا هو “حزب A” (إيه) وشعارا يتضمن رمز المفتاح، في إشارة إلى رغبته في حل المشكلات السياسية في تركيا.
وأوضح زعيم الحزب أفيز أغيرالي أوغلو أن اختيار الاسم جاء تجنبا لتكرار الأسماء “المقدسة” التي خذلت الناخبين في السابق، وأضاف أن “الشعب سئم من الأسماء الثقيلة وغير الملائمة، وقررنا اختيار حرف إيه (A)، أول حرف من الأبجدية (التركية)، ليكون رمزا للبداية والنقاء”.
ووفقا لرئيس الشؤون السياسية في الحزب فؤاد غيتشن، فإن الشعار الذي اتخذه الحزب يوحي بأنه يهدف إلى أن يكون “مفتاحا” ويتحمل المسؤولية في معالجة تحديات البلاد.
التوجه الأيديولوجي
يطمح “حزب المفتاح” إلى إحداث تحول جوهري في المشهد السياسي التركي من خلال طرح بديل قومي محافظ يتماشى مع تطلعات شريحة من الناخبين الذين يشعرون بتراجع الثقة في الأحزاب التقليدية.
ويعتمد الحزب، الذي أسسته شخصيات قومية منشقّة عن حزبي “الجيد” و”الوحدة الكبرى”، على ما يسميها “رؤية متكاملة تعيد التركيز على القيم الوطنية المحافظة وتعزيز الاستقلال الوطني”، منطلقا من قاعدة قوامها كوادر ذات خلفية قومية تسعى لاستعادة الثقة الشعبية.
يؤمن مؤسسو الحزب أن تركيا بحاجة إلى خيار جديد قادر على تلبية احتياجات الأمة في ظل النظام السياسي الحالي، الذي تهيمن فيه ثنائية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض، مما خلّف فجوة في المعارضة يجد الحزب نفسه مؤهلا لملئها.