برلماني: تحرير سيناء علامة فارقة في التاريخ المصري برزت فيها عوامل الإصرار والصمود
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
هنأ النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكل ضباط وجنود القوات المسلحة وجميع المصريين، بمناسبة عيد تحرير سيناء.
وقال النائب الدكتور ناصر عثمان، إن تحرير سيناء يوم تاريخي للأمة المصرية وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، جسدت خلالها كل معالم البطولة والتضحية وبرزت فيها عوامل الإصرار والصمود للمصريين لمواجهة الأزمات.
وأضاف أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن عملية تحرير سيناء مرت بكل مراحل العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي، خاضت خلالها الدولة المصرية والقوات المسلحة أشرس المعارك لعودة الأرض ليكون يوم 25 أبريل عام 1982، عاما مجيدا في تاريخ أمتنا، حيث تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا.
وبحسب النائب الدكتور ناصر عثمان، فإن مثل هذه الأعياد القومية تذكرنا بتضحيات آبائنا وأجدادنا والثمن الغالي الذي دفع في السبيل للحفاظ على وطننا الحبيب مصر، لنستمد منهم كافة معاني البطولة والتضحيات، ورحم الله شهداء الوطن الأبرار الذين الذي سقت دماءهم الطاهرة هذه الأرض الغالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
جدل بعد ظهور مدان باغتيال النائب العام المصري مع الجولاني
كشفت وسائل إعلام مصرية عن هوية شخص ظهر مؤخرا في صورة مع أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد.
وتبين أن الشخص اسمه محمود فتحي، ويعد أحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات عام 2015، بحسب وسائل إعلام محلية.
ووفق تقرير لموقع "القاهرة 24" المصري يعتبر فتحي المنسق العام لمختلف الحركات الإخوانية، وهو محكوم بالإعدام في اغتيال النائب العام المصري.
ونشر فتحي الصورة على حسابه بموقع إكس، قبل أن يقوم بحذفها لاحقا.
وأوضح أن محمود فتحي يعتبر أحد عناصر حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل المسجون حاليا في مصر، كما يعد أحد مساعدي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بين عامي 2012 و 2013، وأحد أذرع الإرهابي المصري هشام عشماوي خلال وجوده في ليبيا.
وقال تقرير الموقع المصري إن فتحي يعد أيضا أحد العناصر المشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا في مصر خلال فترة الاشتباكات التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011.
ووفقا لمصادر مصرية، كان محمود فتحي قد هرب إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو.
ومن جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات قرر أن يمنح الإقامة لمن يسميهم بالمقاتلين الأجانب، أي أن سوريا ستصبح قندهار العرب، يجتمع فيها الإرهابيون لينطلقوا إلى بلدانهم متآمرين مدعومين".
وقال محمود بدر عضو مجلس الشعب المصري: " كلها شبكة واحدة ولا أحد يحاول يقنعنا بالعكس.. هذه محاولة ابتزاز حقيرة وتلويح عفن بتحريك العرايس مرة أخرى، لكن البلد هذه أكبر من إنها تخضع لابتزاز العصابات والذي يشغلهم".