الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع "الشفاء" ومجمع "ناصر"، واصفا تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة بالـ"مرعب".
جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضها سرقت أعضاؤها.. العثور على مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصروقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان اليوم الثلاثاء إنه "يشعر بالذعر" من تدمير المستشفيين والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما، مشددا على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة" في هذه الوفيات وفي "المناخ السائد من الإفلات من العقاب".
وأعلنت السلطات الفلسطينية العثور على جثث في مقابر جماعية في مستشفى بخان يونس هذا الأسبوع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه. كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى "الشفاء" بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر لأن من الجلي أنه تم العثور على العديد من الجثث".
وأضافت "بعضها مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص تلك (الانتهاكات)".
وتابعت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى "ناصر" و30 جثة في "الشفاء".
كما ندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية والتي قال إن معظم قتلاها من النساء والأطفال.
وكرر أيضا تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح قائلا إنه قد يؤدي إلى "المزيد من الجرائم البشعة".
المصدر: أ ف ب + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة نساء رفح الأمم المتحدة العثور على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن أي عملية تنمية إذا لم تستهدف الإنسان لن تكون مستدامة، مشيرًا إلى أن مشروع حياة كريمة طور القرى الأكثر فقرا في كل شيء، مثل البنية التحتية والصحة والتعليم وتطبين الترع وغيرها.
نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسيةوأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية -وهي شديدة الأهمية- من ناحية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من ناحية أخرى».
لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسانوتابع: «في الغرب، هناك تقدير كبير جدا لهذا التوازن الذي تديره مصر بحكمة واقتدار في المحاور والجوانب المختلفة لحقوق الإنسان»، مشددًا على أنه لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسان، بما في ذلك الدول الغربية التي لديها مشكلات ونقائص كثيرة جدا، مثل العنصرية والتطرف ومعاداة الإسلام ومعاداة الأجانب ومعاداة اللاجئين.