اليونان: لن نرسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس لمحطة راديو REAL FM بأن بلاده لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا حتى لا تعرض قدرات دفاعها الجوي للخطر.
جاء ذلك ردا على مزاعم المعارضة اليونانية بوجود ما أسمته بـ "الدبلوماسية السرية"، بعد أن كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" يوم أمس الاثنين أن حلفاء الاتحاد الأوروبي و"الناتو" يمارسون ضغوطا مكثفة على اليونان وإسبانيا لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"إس-300" لأن احتياجات البلدين "ليست كبيرة مثل احتياجات أوكرانيا" لتلك الأنظمة.
ونفى ماريناكيس هذه المزاعم في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إلا أن أكبر معارضة في الحزب اعتبرت هذا النفي "فاترا" واتهمت السلطات بممارسة "الدبلوماسية السرية"، وطالبت بإجابة فورية عما إذا كان تقرير "فاينانشال تايمز" بشأن ممارسة ضغوط على اليونان صحيحا، وتقديم معلومات كاملة عن كافة الالتزامات التي تعهدت بها أثينا.
وتابع ماريناكيس: "لقد أجبت بوضوح أننا لن نتخذ أي خطوات من شأنها تعريض قدرة الردع للبلاد والدفاع الجوي للخطر، وكان هذا نفيا واضحا من جانبي، وبما أنه طلب مني مرة أخرى الرد على المنشورات والشائعات والمعلومات فيما يتعلق بالمساعدة لأوكرانيا على هذا المستوى، أعتقد أنه لم يعد هناك مجال لسوء التفسير".
وطلب الصحفيون التعليق على المنشورات التي يترتب عليها أن أثينا توافق على تزويد أوكرانيا بالدفاع الجوي إذا تعهدت الولايات المتحدة باستبدال أنظمة "باتريوت" و"إس-300" بأنظمة جديدة. فقال: "ليس لدي مثل هذه المعلومات، وعندما أجيب على مثل هذه الأسئلة فإنني ألتزم بما تقوله لي الوزارات المعنية. وأستطيع أن أكرر أنه لن يتم بأي حال من الأحوال اتخاذ أية إجراءات من شأنها تعريض قدرات الردع للبلاد ودفاعها الجوي للخطر".
وعندما سئل ماريناكيس عما إذا كانت اليونان سترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا إذا تلقت صواريخ من الولايات المتحدة وبالتالي تجنب تدهور قدراتها الدفاعية، أجاب بالنفي: "كلا، لا أريد أن يبقى أي شيء غير واضح. الجواب واضح. في هذا الوقت، ببساطة، لا أستطيع تأكيد رسالة لست على دراية بها، ولا أعرف أي تفاصيل حول ما تقوله".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية أنظمة دفاع جوی
إقرأ أيضاً:
أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
قالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”
التغيير: وكالات
أفادت منظمة العفو الدولية الخميس إن معدات عسكرية فرنسية تستخدم في مركبات مدرّعة إماراتية في السودان في “انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة” على منطقة دارفور.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”، وفقا “سويس إنفو”.
وأضافت المنظمة أن ناقلات جند من طراز “نمر عجبان” التي تصنعها المجموعة الوطنية الإماراتية “إيدج” تستخدمها قوات الدعم السريع “في السودان، وربما في دارفور”.
وقالت إن هذه المدرّعات مجهزة بنظام الحماية الذاتية “غاليكس” الذي تصممه شركتا “كا إن دي إس” و”لاكراو” الفرنسيتان، وفقا لصور مركبات مدمرة نشرتها منظمة العفو الدولية.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب فيما أُجبر أكثر من 11 مليون شخص على ترك منازلهم في ما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وتقول شركة “لاكروا” على موقعها الإلكتروني إن نظام غاليكس يتكون من أجهزة استشعار متصلة ببطارية قاذفات يمكن تحميلها بذخيرة مثل الدخان أو الأفخاخ الخداعية أو المقذوفات.
وتوضح أن “نظام غاليكس ليس فقط لغرض الدفاع عن النفس بل أيضا يستخدم لتحييد الأفراد المعادين بشكل فعال”.
وقالت كالامار إن “أي استخدام (لنظام غاليكس) في دارفور سيكون بمثابة انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”، داعية باريس إلى “التوقف فورا عن توريد هذا النظام إلى الإمارات” من جانب الشركتين المصنعتين.
وقالت هيئة SGDSN الفرنسية التي تراقب صادرات الأسلحة لوكالة فرانس برس إنها لم تطّلع على تقرير منظمة العفو الدولية وامتنعت عن التعليق. كما رفضت “كا إن دي إس” و”لاكراو” التعليق.
وتفرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على دارفور منذ العام 2004. وحضت منظمة العفو الدولية على توسيع الحظر ليشمل البلاد برمّتها.
الوسوماسلحة فرنسية السودان العفو الدولية حظر السلاح في دارفور