نقيب الأشراف لمستشار أبو مازن: مصر لن تتراجع عن مساعيها في تحقيق السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
التقى السيد الشريف نقيب الأشراف، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي القضاة، الدكتور محمود الهباش، بمقر النقابةً
ورحب نقيب الأشراف، بالدكتور محمود الهباش في رحاب النقابة، وطالبه بنقل تحياته للرئيس محمود عباس أبو مازن والشعب الفلسطيني الشقيق.
وبحسب بيان، قدم نقيب الأشراف، خالص تعازيه لمستشار الرئيس الفلسطيني في استشهاد ٢٧ فردا من أسرته جراء القصف على منزلهم في قطاع غزة في مارس الماضي ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأثنى نقيب الأشراف، على الدور الرائد والمشرّف للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان له بالغ الأثر في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق من حيث تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصال القوافل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عبر استمرار فتح معبر رفح الذي لم يتم غلقه منذ بداية الأزمة، مؤكدا أن الدولة المصرية لعبت أدوارا سياسية ودبلوماسية فاعلة لدعم الحق الفلسطيني وتحقيق الهدوء في غزة.
واستنكر نقيب الأشراف قيام الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الإخوة الأقباط بفلسطين إلى كنيسة القيامة والاعتداء عليهم، وكذلك منع المسلمين من الذهاب إلى المسجد الأقصى المبارك، مشددا على رفضه المساس بحرية العبادة.
وأكد نقيب الأشراف أن جمهورية مصر العربية لم ولن تتراجع عن مساعيها في إقرار السلام بالمنطقة، وإقرار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضها مخطط التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نقيب الأشراف السيد الشريف أبو مازن طوفان الأقصى المزيد نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
رغم احتراقها بيد الاحتلال.. العالم يحتفل بشجر الزيتون الفلسطيني «رمز السلام»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يد الاحتلال أحرقت أشجار زيتون فلسطين بنيران شر وحقد الصهاينة، ورغم ذلك يحتفل العالم في ٢٦ و٢٧ و٢٨ نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لشجرة الزيتون، وهو حدث أقرته منظمة اليونسكو؛ تقديرًا لأهمية هذه الشجرة العريقة وغصنها رمز السلام ودورها الحضاري والبيئي والاقتصادي، تُشكل شجرة الزيتون رمزًا عالميًا للسلام والحكمة والخصوبة، وقد ارتبطت بتاريخ الحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين.
أهمية شجرة الزيتونمن جانبها قالت الدكتورة نوريا سانز لـ«البوابة نيوز» مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة: إن الرمزية الثقافية والدينية لشجرة الزيتون ترتبط بالعديد من الديانات والثقافات، وتمثل رمزًا للسلام والخصوبة والأمل في العديد من المعتقدات».
وتابعت الدكتورة نوريا سانز: «تعتبر زيتونة السلام رمزًا للوئام والتسامح الذي يحتاجه العالم للخروج من هذا المأزق الذي يعيشه الآن، أما القيمة الغذائية والاقتصادية لشجرة الزيتون وتحديدًا ثمار الزيتون وزيت الزيتون يعتبران من أهم المصادر الغذائية الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، كما أن صناعة زيت الزيتون توفر فرص عمل ودخلًا للعديد من المجتمعات المحلية، خاصة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وهنا نتكلم عن أهم وظائف شجرة الزيتون وهى الأهمية البيئية حيث تساهم شجرة الزيتون في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحمي التربة من التعرية، وتساعد في تنظيم المناخ المحلي، كما أن جذورها العميقة تساعد على امتصاص الماء وتخزينه، مما يساهم في مقاومة الجفاف».
أهداف اليوم العالمي لشجرة الزيتونوتكمل الدكتورة نوريا: «يهدف الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون إلى زيادة الوعي بأهمية نشر السلام ونبذ الحروب بنشر رمزية غصن الزيتون ابن تلك الشجرة ذات الرمزية العالمية وبأهمية شجرة الزيتون بتسليط الضوء على القيمة التاريخية والثقافية والاقتصادية والبيئية لشجرة الزيتون، وتشجيع زراعة أشجار الزيتون، وحث المجتمعات المحلية والحكومات على زيادة مساحات زراعة أشجار الزيتون، والحفاظ على الأشجار القائمة، ومنع حرق أشجار الزيتون فى فلسطين ودعم صناعة زيت الزيتون بتشجيع الإنتاج المستدام لزيت الزيتون، وتعزيز التجارة العادلة لهذا المنتج الطبيعى المفيد للبشرية سواء فى فلسطين أو سيناء أو فى تونس والحفاظ على التراث الثقافي المرتبط بزيت الزيتون وحماية المعارف التقليدية المرتبطة بزراعة الزيتون واستخلاص الزيت».
الاحتفالات باليوم العالمي لشجرة الزيتونوفى ذات السياق، قالت الدكتورة ثناء النوبي لـ«البوابة نيوز» عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس: «نتعاون مع اليونسكو لكي يتم الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون في جميع أنحاء مصر مثل باقي دول العالم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك ورش عمل وندوات وننظيم فعاليات توعوية حول أهمية شجرة الزيتون رمزيتها الهادفة لنشر السلام رغم اشتعال الصراعات الجيوسياسية فى الأقليم والعالم، ونتبادل الخبرات في مجال زراعة الزيتون وإنتاج الزيت، والذى تتميز به سيناء والحمد لله يتزايد إنتاجه عام وراء عام ونقوم بزيارات ميدانية إلى مزارع الزيتون ومصانع استخلاص الزيت، للتعرف على العملية الإنتاجية، كما تقام معارض فنية تعرض أعمالًا فنية مستوحاة من شجرة الزيتون، بالإضافة إلى إقامة مهرجانات الطعام: تنظيم مهرجانات للطعام لإبراز استخدام زيت الزيتون في الطهي وعمل حملات لزراعة أشجار الزيتون في المدارس والحدائق العامة».
وأضافت الدكتورة ثناء النوبي أن شجرة الزيتون ليست مجرد شجرة، بل هي رمز للحياة والتاريخ والحضارة، والاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون هو فرصة لتقدير هذه الشجرة العظيمة، والعمل على حمايتها والحفاظ عليها للأجيال القادمة من خلال تعزيز الوعي بأهمية شجرة الزيتون، يمكننا المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على التوازن البيئي.