غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
فصلت شركة غوغل 20 موظفا آخر بعد مشاركتهم في الاحتجاجات ضد عقد الشركة الأميركية لتزويد حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، ليتجاوز إجمالي الموظفين المفصولين من الشركة الأسبوع الماضي 50 موظفا وفقا للمنظمة الحقوقية التي تمثل موظفي غوغل، حسب ما أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست".
وأكد متحدث باسم شركة غوغل أنها فصلت عددا آخر من الموظفين بعد مواصلة تحقيقاتها في احتجاجات 16 أبريل/نيسان الجاري، والتي شملت اعتصامات في مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل بكاليفورنيا، وتضمن ذلك احتجاجا أمام مكتب توماس كوريان الرئيس التنفيذي لفرع الخدمات السحابية "غوغل كلاود".
وبعدها قررت الشركة فصل 28 موظفا ممن شاركوا في تلك الاحتجاجات، وأرسل حينها كريس راكو نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل مذكرة إلى موظفي الشركة قال فيها "بعد إجراء التحقيقات أنهينا اليوم خدمة 28 موظفا تبين تورطهم في هذه القضية، سنواصل تحقيقاتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب ما تقتضي الضرورة".
وتأتي عمليات الفصل من العمل بعد أيام عدة من إبلاغ الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي موظفي غوغل في مذكرة للشركة بأكملها أنه "لا ينبغي لهم استخدام الشركة منصة شخصية أو في النزاع بشأن القضايا الخلافية أو النقاشات السياسية".
معركة مفتوحةتحول الوضع في شركة غوغل إلى معركة مفتوحة بين مديريها والموظفين المفصولين، إذ تزعم الشركة أن كل موظف فصلته من العمل تسبب في تعطيل مكاتبها بالفعل، في حين يشكك الموظفون في تلك المزاعم، قائلين إن بعضهم لم يدخل حتى إلى مكتب الشركة في يوم المظاهرات المنظمة ضدها.
وفصلت غوغل في الماضي موظفين انتقدوها علنا، لكنها لم تفصل هذا العدد الكبير من الموظفين دفعة واحدة، وعلى مدى سنوات حظيت الشركة بسمعة طيبة باعتبارها الأكثر حرية وانفتاحا بين شركات التقنية الكبرى من حيث ثقافة وبيئة العمل.
وكانت غوغل تحتفي بثقافة داخلية يعرف فيها الموظفون ما تعمل عليه الفرق الأخرى وتشجعهم على مناقشة قرارات قادة الشركة والاعتراض عليها.
وفي هذا الشأن، ذكر بيتشاي في مذكرته للموظفين أن انفتاح الشركة كان نقطة قوتها ولكنه ينطبق على أمور العمل وليس السياسة، قائلا "لدينا ثقافة النقاش المفتوح والصريح الذي يساعدنا على ابتكار منتجات رائعة وتحويل الأفكار العظيمة إلى واقع ملموس، لكن في النهاية نحن مكان عمل، وسياساتنا وتطلعاتنا واضحة: هذا عمل تجاري".
موجة معارضة أوسعوقادت الاحتجاجات منظمة "لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري" التي ركزت على مشروع نيمبوس، وهو عقد مشترك بين غوغل وأمازون بقيمة 1.2 مليار دولار لتزويد حكومة وجيش دولة الاحتلال الإسرائيلي بخدمات الحوسبة السحابية بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والبنية التحتية الخاصة بالخدمات السحابية الأخرى.
وذكرت المنظمة في بيان لها "خلال السنوات الثلاث التي كنا ننظم فيها الاحتجاجات ضد مشروع نيمبوس لم نتلق أي رد من أي مسؤول تنفيذي بشأن مخاوفنا، يحق لموظفي غوغل الاحتجاج السلمي على شروط وظروف عملنا، ومن الواضح أن عمليات الفصل الأخيرة كانت انتقامية".
وتأتي الاحتجاجات ضد شركة غوغل ضمن موجة معارضة أوسع ضد الحكومة والشركات الأميركية التي تتعاون مع حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقد اعتُقل متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة من جامعتي ييل وكولومبيا، مما أثار اتهامات لمسؤولي الجامعات بممارسة القمع الشديد، وأشعل موجة جديدة من المظاهرات في كليات أخرى بالبلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات شرکة غوغل فی غوغل
إقرأ أيضاً:
واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب
وستُمكن الميزة المستخدمين من تحميل صورة سريعًا على "غوغل"، للتحقق مما إذا كانت الصورة موجودة بالفعل على شبكة الويب للتحقق من الصورة والتأكد من أنه لم يتم التلاعب بها.
هواتف لن يدعمها "واتساب" بداية من 2025 هواتف ذكية واتسابهواتف لن يدعمها "واتساب" بداية من 2025 وستفيد هذه الميزة المستخدمين في التعامل مع الصور التي يُعاد إرسالها، والتي كثيرًا ما يُفقد السياق الخاص بها أو المعلومات المصاحبة لها، بحسب موقع "WABetaInfo" المتخصص في أخبار تحديثات "واتساب".
وستُمكن الميزة المستخدم من إجراء بحث على الويب لمعرفة معلومات أكثر عن الصورة مباشرة من نسخة التطبيق للويب، دون الحاجة إلى تنزيل الصورة على الكمبيوتر وإعادة تحمليها يدويًا على "غوغل" لإجراء البحث.
وبمجرد الضغط على الصورة في نسخة التطبيق للويب واختيار خيار "البحث عن الصورة على الويب" (Search on web)، سيعمل "واتساب" على تحميل الصورة على "غوغل" للبدء في عملية بحث عنها عبر المتصفح التلقائي للجهاز.
وسيُمكن هذا المستخدمين من معرفة مصدر الصورة والتحقق من مصداقيتها، كما أنها توفر مزيد من الأمان للمستخدمين من خلال إتاحة أداوت لهم لاكتشاف المحتوى المضلل أو المتلاعب به دون الحاجة لمغادرة التطبيق. ومن المتوقع أن يطرح "واتساب" هذه الميزة للمستخدمين في تحديث لنسخة التطبيق المخصصة للويب في المستقبل، بحسب الموقع