بعد فشل الإتحاد الأوروبي بعقد صفقة مغرية مع صنعاء.. لويس بوينو” يشن هجوماً على “الحوثيين”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجديد برس|
تراجع الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن سحب بعثتها العسكرية في البحر الأحمر والمعروفة بـ”اسبيدس”.
يتزامن ذلك مع تقارير عن فشل مفاوضات مع صنعاء بشان البحر الأحمر.
وافاد الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “لويس ميغيل بوينو” بأن البعثة الأوروبية ستسمر في عملية مرافقة السفن في البحر الأحمر.
وشن يونيو هجوم على حركة انصار الله او من وصفهم بـ”الحوثيين” على خلفية العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية او المرتبطة بها.
ويأتي اعلان الاتحاد الأوروبي الجديد بشان وضع بعثته العسكرية عشية تقارير عن فشل مفاوضات احتضنتها العاصمة العمانية وحاول الاتحاد عبر مبعوثه إلى اليمن عرض صفقة مع صنعاء تتضمن امتيازات اقتصادية وسياسية مقابل وقف العمليات البحرية.
وكانت دول أوروبية استبقت المفاوضات بسحب بوارجها وابرزها الدنمارك وبلجيكا وفرنسا وحتى المانيا.
وقرار الاتحاد استمرار البعثة الأوروبية في البحر الأحمر رغم تقليصها يؤكد فشل مساعيه لتوفير حماية لسفنه المرتبطة بإسرائيل دبلوماسيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مفوضة الاتحاد الأوروبي: نقدر ونؤيد جهود مصر لتحقيق أمن واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط على الإستماع لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكدًا على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.