وفقا للقانون.. هل الإرهاق إصابة عمل يستحق الموظف تعويضا عنها؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تصرف الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، تعويضات للأشخاص المؤمن عليهم في حالة العجز والإصابات، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ولكن هناك شروط حتى يتم الصرف.
صرف تعويض العجزوبحسب قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، يصرف تعويض العجز للشخص المُصاب عن تأدية عمله بسبب الإصابة، وذلك حتى ثبوت نسبة العجز سواء كان مستدام أو حدوث الوفاة، ولكن القانون فرَق بين حالات العجز بسبب إصابة العمل، والعجز بسبب مرض أصاب العامل خلال فترة عمله.
ويقول أيمن محفوظ المحامي بالنقض والخبير القانوني، إن هناك فروقا جوهرية ما بين المرض الذي يصيب العامل خلال فترة طويلة من عمله وبين إصابة العمل التي تحدث فجأة، وحدد قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، أن إصابة العمل هي الإصابة نتيجة حادث وقع للعامل أثناء تأدية العمل أو بسببه، أو أثناء ذهابه إلى العمل أو عودته بشكل طبيعي وأن يقع الحادث بشكل مفاجئ تنتج عنه الإصابة أو الوفاة.
وأضاف محفوظ، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الإصابة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق أيضا إصابة عمل، وتصرف الجهة المختصة تعويض الأجر خلال فترة تخلفه عن عمله بسببها تعويضًا عن أجره، يعادل كامل أجره المسدد عنه الاشتراك، ويصرف هذا التعويض للمصاب أو ورثة المتوفى في مواعيد صرف الأجر للعامل.
حالات صرف التعويض في حوادث السياراتوتابع أن الإصابات التي تحدث بالطريق في غير تلك الأحوال مثل حوادث السيارات مثلًا، لابد أن يكون فيها جاني وأن يكون المجني عليه يقود سيارة مؤمن عليها في الشركة ويقدم المحضر اللازم مع صورة الرخصة بالتأمين الإحباري للسيارة، للشركة المؤمن بها ويصرف التعويض إما اتفاقا بصرف مبلغ محدد للمصاب أو المتوفى، أو باللجوء للقضاء الذي يحدد قيمة التعويض عمّا أصاب المجني عليه من أضرار، وما فاته من كسب، وفي الأحوال الأخرى يلتزم صاحب الفعل الضار بتعويض المضرور بشكل مباشر بذات القاعدة السابقة طبقا لنص المادة 163 من القانون المدني.
وأشار إلى أن إصابات العمل جميعها يُصرف تعويض عنها، وذلك بسبب حدوث عجز يؤدي إلى عجز المؤمن عليه عن أداء عمله بشكل طبيعي مرة أخرى، فضلًا عن أن هناك تعويضًا يصرف أيضًا إذا حدثت وفاة نتيجة إصابة العمل وهو ما يختلف عن إصابة الحوادث التي تُلزم ورود النتيجة الخاصة بالتحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية تعويض الحوادث معاش المعاشات إصابة العمل تعویض ا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"
وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.
وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.
ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.
وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.
وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.
من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.