حصل موقع "الفجر" على أقوال طبيب نساء وتوليد شهير حول عيادته لوكر لعمليات الإجهاض بالجيزة، وذلك وفقا للتحقيقات في القضية رقم 264 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة.

وفي السطور التالية سنعرض أقوال المتهم "صبحي.ع" 74 عاما، طبيب بشري بالمعاش، ومقيد بالنقابة العامة للأطباء وبحوزته كارنيه النقابة.

س: ما هي تفصيلات أقراك ؟

اللي حصل ان انا بعد ما اتخرجت من كلية الطب جامعه القاهرة سنة ۱۹۷۳ وبعدها بنحو اربع سنوات عملت عيادة في العمرانية اللي هي عيادتي الحالية،  تخصص نساء وتوليد وكنت شغال في عمليات اجهاض لبنات وسيدات كانوا حوامل وبردو كنت بعمل في نفس الوقت عمليات كحت وتنضيف وعمليات وقف نزيف السيدات.

واستكمل: كنت بعمل جمب الحاجات
دي عمليات ولادة طبيعي وقيسري وفضلت علي الوضع ده لحد ما عملت عملية القلب المفتوح في سنة ١٩٩٣ وبعدها بدائت معملش عمليات اجهاض كثير زي الأول بس كنت شغال عمليات كحت وتنضيف وعمليات وقف نزيف سيدات اللي كانوا بينزلو الجنين وفضلت علي الحال ده لحد ما اتقبض عليا من يومين في العيادة بتاعتي.

س: وهل انت معتاد على ممارسة والقيام بمثل تلك العمليات الجراحية ؟

ايوة

س: وما هي كيفية اجراءك لتلك العمليات ؟

عمليات الاجهاض اللي كنت بعملها زمان كنت بعملها بجهاز شفط يدوى زي اللي احنا لقيناه في غرفة العمليات بتاعتي اللي في الدور الارضي اللي في العمارة اللي فيها العيادة، وبالنسبة لعمليات التنضيف بردو بجهاز الشفط ومعلقات الكحت

س: وما هو مقابل اجراءك لتلك العمليات الجراحية ؟

كنت بعمل عمليه الاجهاض بنحو ١٥٠٠ جنيه وكنت بعمل عملية الكحت والتنضيف ووقف النزيف بنفس السعر بردو بس اخير وبسبب الاسعار غليت والمستلزمات الصحية بقيت غالية بقت اي عملية منهم ۲۰۰۰ جنيه

س:  ومنذ متى وانت تقوم بمثل تلك العمليات الجراحية ؟

من سنة ١٩٧٧

س: وهل يعاونك احد في اجراء مثل تلك العمليات انفه البيان ؟

لا كنت بعملها لوحدي

س: وما هي الأدوات التي تستخدمها في القيام بمثل تلك العمليات الطبية ؟

كنت بتستخدم جهاز الشفط اليدوي ومعالق الكحت ومؤخرا جبت جهاز شفت كهربائي وهو هو نفس فكره عمل جهاز الشفط اليدوي بس الاختلاف ان في ماتور هو اللي بيعمل عملية الشفط

س: وهل تلك الادوات مرخص لك باستخدامها ؟

لا

س: وما هو مكان اجرائك لتلك العمليات تحديدا؟ 

انا كنت بعمل العمليات دي في عيادتي اللي في الجيزة وعندي غرفه عمليات في الدور الارضي في نفس العمارة بتاعتي

س: وكيف كنت تقوم بالتصرف في المتحصلات المالية نظير اجرائك لتك العمليات؟ 

كنت بصرف بيها علي اسرتي وعلي نفسي وكنت بحوش فلوس في البنك الاهلي المصري واشتريت شقه في شارع السودان وشقة في برج الاطباء في فيصل.
 

أحالت النيابة العامة بالجيزة طبيب نساء وتوليد شهير بالجيزة، إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لإجراء عمليات الإجهاض، وذلك علي خلفية التحقيقات في القضية رقم  264 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة.

وجاء في أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين في القضية هم "صبحي ع. س. ج. – 74 سنة – طبيب نساء وتوليد، ونورا أ. ح. – 18 سنة – طالبة، وسمر ج. ع. – 37 سنة – عاطلة، ومحمود أ. ح. – 25 سنة – عاطل".

وتضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول حال كونه طبيبا حول عيادته إلي وكرا لإجراء عمليات الإجهاض غير المشروعة، واجري للمتهمة الثانية بأن استعمل وسائل مؤدية إلى ذلك، فأجرى جراحة لسحب الجنين محل حمل الأخيرة، والتي أدت إلى إجهاضها، وكان ذلك برضائها.

وجهت النيابة العامة للمتهمة الثانية، تهمة إسقاط الجنين بمساعدة  المتهم الأول الذي استعمل الوسائل التي تسبب عنها إسقاطها.

ووجهت إلى المتهمة الثالثة تهمة أنها اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة، وذلك بأن اصطحبت الأخيرة للمتهم الأول وسددت له مبلغا نقديا، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

كما وجهت إلى المتهمين من الثانية وحتى الرابع تهمة أنهم أخفوا جثة متوفية دون إخطار جهات الاختصاص وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت وأسبابه.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طبيب نساء وتوليد شهير وكر عمليات الإجهاض عمليات الاجهاض الإجهاض الجيزة عملیات الإجهاض تلک العملیات نساء وتولید فی القضیة طبیب نساء کنت بعمل اللی فی

إقرأ أيضاً:

نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 

دمشق-سانا

لأن العنف السياسي الذي تعرضت له المرأة شكّل أيقونةً مؤلمة وملهمة معاً في حكاية الثورة السورية، نظمت منظمة عدل وتمكين اليوم ندوة حوارية لمناقشة وإطلاق كتاب “بلاد النساء الآمنة” للروائية ومدربة الكتابة الإبداعية مها حسن.

الندوة التي استضافها بيت فارحي بدمشق القديمة شاركت فيها الكاتبات السوريات ديمة صادق وليلى الهاشمي، وأحلام الرشيد، والكاتبة المترجمة ربا خدام الجامع، والمحامية الصحفية نور عويس، وحاورتهنّ المديرة التنفيذية لمنظمة عدل وتمكين هبة عز الدين، والصحفية السورية هدى أبو نبوت.

الندوة ناقشت الكتاب الذي طُبع في فرنسا لنساء لسنّ كاتبات، لكنهن خضنّ تجارب عديدة مليئة بالألم والأمل والحزن والطموح والإرهاق والتحدي، للوصول إلى مساحة آمنة تعبر عن كل واحدة منهنّ رغم القمع وكم الأفواه خلال فترة النظام البائد، معتمدات على الفكر النسوي التجددي، وأسلوب السرد النسوي لعرض تفاصيل من حياة المرأة والشعب السوري عموماً.

وبصوتها الذي وصل إلى دمشق بعد 30عاماً من الغربة، عبّرت حسن برسالة بالإنترنت عن سعادتها العارمة بصدور الكتاب في ظروف استثنائية بعد خلو سوريا من نظام الأسد البائد، لافتةً إلى أنها رصدت خلال تلك الأعوام وضع المرأة السورية والعنف الذي تعرضت له والظروف المحيطة بها، من خلال قصص 25 امرأة سورية يتقاطعنّ معاً تاريخياً وسياسياً  بهدف خلق نوع من الالتزام النسوي السياسي الاجتماعي واحتواء الطاقات النسوية التي نحتاجها في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

صديقتها الكاتبة دلال إسحاق أكدت في كلمة مماثلة عبر الانترنت أن التعرف على نساء لديهنّ تجربتهنّ الإبداعية شكّل تبادلاً رائعاً للخبرات قائماً على التعاون والتعاضد.

تجربة الاعتقال في معتقلات النظام البائد خاضتها صادق أربع سنوات ونثرتها في الكتاب وقالت عن ذلك: “عشت أوجاعاً وآلاماً ومواقف صعبة كانت جزءاً من العمل السياسي الذي انخرطت به المرأة السورية، فيما لفتت أبو نبوت إلى أنها كتبت تحت اسم مستعار حين كانت خائفة من القمع السياسي، وحين كشفت عن اسمها الحقيقي واجهت قمعاً اجتماعياً من نوع آخر.

وتحدثت عويس عن تجربتها في الكتاب قائلةً :”ما تمنيته خلال تجربتي الجميلة هو وجود مساحة آمنة، وصادقة حرة حقيقية بعيداً عن التمثيل، فكان ذلك صعباً لكنه تحقق، واستطعت أن أتحدث عن نفسي بكل شفافية، وتشجعت لنشر أفكاري رغم الخوف من ردة فعل المجتمع”.

فيما شاركت الرشيد بتجارب حقيقية دقيقة عاشتها مع مختلف فئات المجتمع وخاصة النساء والأمهات خلال هجرة قسرية لـ14 عاماً، حيث فتحت أبواب منزلها أمام المهجّرين من كل المحافظات السورية.

أما التجربة لدى الهاشمي فقد جعلتها تتردد بدايةً عن المشاركة، إلا أن رغبتها في التعبير عن نفسها والبحث عن الاطمئنان والشفافية في الحديث دون خوف من الآخرين، جعلها تتحدى الخوف وتغوص في أعماق ذاتها في تجربة لن تكون الأخيرة.

ووصفت خدام الجامع مشاركتها في الكتاب بأنها كانت “حالة تحقق” حاولت بين دفتيه إظهار جرأتها بطريقة مقبولة لدى المجتمع ومحاكمة الرجل بطريقة وجدانية والتعامل مع الحياة بوجه واحد، وهو ما شكل المساحة الآمنة بالنسبة لها.

وحول تجربة منظمة عدل وتمكين مع النساء أوضحت مديرتها التنفيذية أن المنظمة عملت لست سنوات مع النساء في شمال سوريا، بتجربة صعبة وقاسية وتحت القصف والقتل والبراميل المتفجرة وأجواء الصقيع، ما شكل ثمناً لحياةٍ تتسم بالحرية والديمقراطية والمواطنة والعدالة وتقبل الآخر، وخاصةً أن النساء هنّ مفاتيح البيوت اللواتي كنّ ركيزة أساسية لانتشار السلم الأهلي في الشمال.

يُشار إلى أن منظمة عدل وتمكين منظمة غير ربحية وتعمل على ضمان حقوق المرأة في العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية، وتعزيز التنمية المستدامة، وعلى دعم وتمكين النساء من المشاركة في صنع القرار داخل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بعد زيادة راتبه.. ننشر حيثيات إلزام أب برفع نفقة طفلتيه 200 جنيه لكل منهما
  • رئيس حدائق العاصمة يوجه بعمل حملة لإزالة الإشغالات بالمدينة
  • ترامب: مبعوثي الخاص للشرق الأوسط قام بعمل رائع خلال الأيام الماضية
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 
  • من تحت النار إلى تحت المقصلة.. نساءٌ سودانيات ضحايا أحكام «إعدام» تعسّفية
  • نساء في قيادة العالم... أقوى السيدات في 2024
  • نساء عربيات يحققن إنجازات تاريخية في 2024... وعراقية بينهن!
  • 26% من نساء تركيا لا يشعرن بالأمان في الشارع ليلاً
  • جنايات المحلة تواجه الطبيب المزيف بفضائحه وتستمع إلي أقوال الضحية
  • سب المجني عليها علنيا.. حيثيات تغريم محمد سامي في قضية عفاف شعيب